أدانت الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي القمع الذي تعرضت له الوقفات الاحتجاجية للأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يومي 16 و 17 مارس.
وجاء في نص البيان “أن السلطات المخزنية إستقدمت مجموعة من البلطجية وأعوان السلطة لتنفيذ هذه المهمة القذرة، في حق هذه النخبة الشريفة للمجتمع. كما أن وقفة مربيات ومربيي التعليم الأولي، المنتمين إلى الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عرفت بدورها قمعا شرسا، وأدت هذه الهجمة الخطيرة إلى إصابة العديد من الأستاذات والأساتذة بكسور وكدمات في أجسادهم فضلا عن سرقة هواتفهم وأغراضهم.”.
وأعلنت الكتابة الوطنية النهج الديمقراطي تضامنها مع جميع هذه الفئات، إذ إعتبر البيان أن معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد هي معركة كل الشعب المغربي،لأن هذا المخطط يستهدف تصفية المدرسة العمومية والحكم على بنات وأبناء الشعب المغربي بالجهل والتخلف.
تجدر الإشارة أن حزب النهج الديمقراطي دعى كل القوى الديمقراطية والحية من أحزاب سياسية تقدمية ونقابات وجمعيات حقوقية إلى تشكيل جبهة عريضة يكون هدفها، حماية الأستاذات والأساتذة، ومن خلالهما حماية المدرسة العمومية.