أعفت الجامعة الملكية لكرة القدم، المدير التقني الوطني، الويلزي روبيرت أوشن، من مهامه على رأس مديرية المنتخبات الوطنية، و ذلك بسبب سوء النتائج والفشل في تدبير المرحلة الماضية، فيما يتعلق بالنتائج و المراحل التحضيرية.
وقسمت الجامعة مهام مديرية المنتخبات إلى قسمين، يقودهما الإطارين الوطنيين فتحي جمال والحسين عموتة، بحكم التجربة التي راكمها الثنائي سواء على المستوى التدريبي أو الأكاديمي.
هذا و قد عُين الإطار الوطني فتحي جمال، مشرفا عاما على المنتخبات الوطنية الصغرى (ما بين 13 عاما إلى أقل من 20 عاما)، إذ سيتكلف بمهمة تعيين المدربين وأطر الأطقم التقنية، والإشراف على البرامج التحضيرية لكل الفئات، فيما سيتكفل الإطار الوطني عموتة، بالمنتخبين أقل من 23 عاما، والمقبل على تصفيات أولمبياد 2024 باريس، والمنتخب الوطني للاعبين المحليين، بعد أن قاد الأخير إلى التتويج بكأس « الشان » الأخيرة بالكاميرون.
وانفصلت الجامعة عن الإسباني سيرجيو بيرناس، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما وطارق مخناس مدرب المنتخب الوطني لأقل من 15 عاما، بسبب عدم الاقتناع بالعمل الذي قاما به منذ تعيينهما من قبل الويلزي أوشن، منذ أكثر من عام.
وأجلت الجامعة الحسم في وضعية بدر القادوري، مساعد مدرب منتخب الفتيان، ورشيد روكي، مساعد مدرب منتخب الناشئين، إلى موعد لاحق.
