كان السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مصدر ثقة واجماع لدى كل اطياف المجتمع المغربي، فهو المسؤول الوحيد الذي ظل متشبثا بانجاح قطاعه الحكومي الوزاري خلال جائحة كورونا فقد عرفت السنة الدراسية خلال الجائحة نجاحا منقطع النظير بعد التخوف الكبير الذي ابداه البعض من القرارات التي اصدرها السيد الوزير.
وقد تتبع كل المغاربة االمواد الرقمية التي اعدتها الوزارة في ظرف قياسي وفي اشهر قليلة والدروس التي بثت على القنوات العمومية ووسائل التواصل، وتتبع المغاربة اجراء الامتحانات الاشهادية للبكالوريا بعد ان ألغتها جل الدول بسبب التخوفات و الانعاكاسات التي يمكن ان تخلفها في ظروف كورونا.
وهل يخفى على المغاربة الدخول المدرسي و التربوي وكيف تجندت الوزارة بأطرها الادارية والتربوية لانجاحه بتلك المشاهد التاريخية التي ستسجل بمداد من فخر لهذا المسؤول رغم محاولات لضرب كل بادرة متميزة وناجحة، وهل ينسى المغاربة ان السيد الوزير حلحل ملفات عمرت طويلا على رفوف الوزارة تنتظر الافراج الى ان جاءها وكان الخير على يديه، فهل تنكر المغاربة لهذا الرجل الاستثنائي *لا* والف *لا* وهو من صوت له المغاربة شخصية للسنة عن استحقاق وكفاءة وتميزه.
هل هذه الانجازات وهذا الاستثناء هو مصدر ازعاج لبعض المسؤولين سياسيين ونقابيين وحزبيين ليتجندو للهجوم عليه خوفا من المكانة التي حظي بها على اوسع نطاق فقط لانه عمل بجد و تفان، نقول لهولاء انكم لا تعرقلون مسيرة الرجل وانما تسعون الى عرقلة تنمية قطاع يعرف حيوية كبيرة بعد جفاء وركود سنوات لهذا القطاع الذي يعتبر القضية الثانية في البلاد.
فهل السيد أمزازي يشكل مصدر ازعاج لكم لهذه الدرجة !!!!!!