أثارت صور متداولة لقنوات الصرف الصحي المستعملة في مشروع تطهير السائل بأحياء مدينة طاطا، استغرابا لصغرقطرها بالمقارنة ما القنوات التي تستعملها مدن أخرى لذات الغرض.
ومن أجل توضيح زتبديد مخاوف الساكنة، اتصلت الجريدة برئيس المجلس الجماعي للمدينة الذي أكد أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب هو الذي أشرف على إنجاز الدراسة الخاصة بالمشروع ، مضيفا أن المسؤول عن تسييره وأي مشكل سيحدث مستقبلا فهم من سيتحملون تبعاته؛ ولهذا فهم حريصون على احترام كافة المعايير والشروط تجنبا للمشاكل.
من جانبه أكد مدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء، أن قطر قنوات الصرف الصحي المستعملة في أحياء المدينة يتحكم فيه معايير، أهمها كثافة الساكنة وصبيب النفايات المطروحة في القنوات. وأضاف المتحدث أن ساكنة المدينة لا تحتاج الى قطر أكبر بل إلى قطر مناسب وفق دراسة معتمدة يتراوح قطره ما بين 250 ملم إلى 400 ملم.
ونوَّه المدير أن هذه القنوات لن تعرف انسدادا مستقبلا كما يتخوف البعض، لأن وضعها واختيارها كما سبق ذكره مبني على دراسة واقعية ومستقبلية تتنبأ بمثل هذه الاكراهات.
هذا وتامل الساكنة أن تنتهي أشغال تطهير السائل في القريب بالنظر إلى الأضرار التي خلفها حفر الأحياء والشوارع والتي تسببت في كثرة الغبار وأثرت على حركة الأفراد.