اعلان
اعلان
مجتمع

طاطا: هذه مبررات المسؤولين في اختيار قنوات صغيرة لتطهير السائل

اعلان

بعد الاستهجان الذي أثارته أشغال تطهير السائل بحي النصر مدينة طاطا، بسبب التجهيزات المستعملة فيه خاصة القنوات التي رفض مواطنون توظيفها في المشروع نظرا لصغر قطرها؛ أمام ما اعتادت عليه الساكنة في أحياء مجاورة.

ولاستجلاء الحقيقة تواصل الموقع رفقة مستشار بجماعة طاطا عن حزب العدالة والتنمية مسؤولا بالمكتب الوطني للكهرباء والماء، الذي قدم توضيحات مستفيضة حول المشروع، مؤكدا أن نجاعة المشروع ونجاحه متوقفة على شروط ثلاثة هي:

اعلان

1- الاقتصاد حيث يؤخذ بعين الاعتبار ما أمكن ترشيد النفقات والميزانيات في أي مشروع.

2-المتانة: أن يكون المشروع في جميع تفاصيله ومراحله دون عيوب واختلالات مستقبلية ما أمكن.

3-الجمالية: أن يحافظ على البيئة وجمالية المحيط.

اعلان

وأضاف المتحدث أن القنوات المستعملة في حي النصر بالمدينة أكثر جودة ومقاومة للضفط، باعتبارهما مكونة من مادتين الأولى داخل القناة والثانية هي الغلاف المحيط بالأولى لتمتين شدته وصلابته.

وكشف المسؤول أن قطر القنوات يتناسب اضطرابا مع مَيَلانها – انحدارها- وكثافة الساكنة في المنطقة وكمية استهلاكها اليومي للماء وما تطرحه من هذه المادة يوميا، وفق علاقة علمية يتم التأسيس عليها أثناء دراسة المشروع. ونوَّه المتحدث أن مشروع التطهير السائل بحي النصر، أُخِذَ فيه بعين الاعتبار بمتغير الميلان: الذي لا يفرض ضرورة كِبَر قطر القناة، لكون السائل المطروح سينحدر متجها نحو المخرج. وطمأن مسؤول المكتب الوطني للماء الصالح للشرب المواطنين أن ضمانة القنوات السوداء المستعملة في المشروع محددة في عشر سنوات.

واُخْتُتِم تواصل الجريدة مع الفاعليْن السياسي والتقني تنويرا للرأي العام، الذي طالب سابقا بتدخل مباشر لعامل الإقليم من أجل تصويب هذه الظواهر، بالتأكيد على أن الشركة المكلفة بالمشروع ملزمة بإصلاح أي ضرر قد يلحق الساكنة – على غرار  اتلاف “مطمورات” أحد المنازل- وانها ستعمل على إرجاع ركام الأتربة وتسويتها بالشوارع كما كان سابقا.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى