استأنف 8شبّان ، أيام الأحد 9 ماي و الإثنين 10 ماي جاري التي صادفت مناسبة عاشوراء حيث يقوم ناس بزيارة قبور أحباهم ، المرحلة مقررة من طرف مجموعة من شبان مدينة بنسليمان حملة تطوعية مفتوحة لتنظيف مقبرة معروفة بـ”روضة سيدي محمد بنسليمان” خارج مدينة بنسليمان؛ وذلك بعد مشاركة عشرات المتطوعين في شهور ماضية بدون مشاركة أي جهة سواء جمعيات مجتمع مدني أو شركة أزون التي تواكب مشاركتها في حملات تطوعية في نفس مقبرة التي تنضمها جمعيات بحضور صحافة من أجل إشهار لشركة رغم أن هذه أخيرة لا تقوم بأي حملة تنضيف بمقبرة بصفتها مسؤول وحيد على تنضيف مقبرة.
ولم تمنع أشعة الشمس الحارقة المتطوعين من مواصلة مبادرتهم الإنسانية، حيث انخرطوا، منذ الساعات الأولى من صباح الأحد و الإثنين ماضي ، في عملية إزالة الحشائش والأشواك، وجمع الأزبال والنفايات، وتشذيب الأشجار والأغراس الكبيرة، واجتثاث النباتات الجافة المنتشرة في الممرات وفوق القبور و غريب في أمر أن متطوعي قاموا بفك مجموعة من أسحار التي يضعها بعض متخلفين في عقولهم.
و في تصريح أحد متطوعي حيث أكد لجريدة منبر 24 و إلى بعد منابر أخرى أنهم تلقوا معدات التي يستعملونها لتنضيف مقبرة من طرف مجموعة من أبناء مدينة بنسليمان الذين يقطنون خارج أرض وطن في أروبا و إفريقيا و لم يستلموا أي وسيلة من طرف مجلس جماعي أو إقليمي أو شركة أزون أو من طرف جمعية رابطة شرفاء أدارسة التي إستلمت حوالي30 مليون سنتيم من مزانية جماعة لكي تقوم بتنضيف مقبرة و إلمام بها إلى أن هته جمعية لم تقوم بأي دور إتجاه هته مقبرة.
و حيث أكد مجموعة من ساكنة مدينة بنسليمان عبر مواقع تواصل إجتماعي على أنهم يتقدموا بشكر إلى شباب متطوع الذين أبانوا على حسن تربيتهم و على حبهم لمدينة بنسليمان و أنهم بإمكانهم أن يقوموا بحملات كثيرة بدون مقابل لأن عملهم عمل تطوعي خالي من جميع مصالح شخصية .