ينتظر جل المغاربة بفارغ الصبر، تغييرات.جذرية تعيد الحياة ولو نسبيا لطبيعتها بعد ازيد من عام من القيود ، في اطار حالة الطوارئ الصحية والوقاية من تفشي جائحة كورونا.
وإذا كانت قيود منع السفر والاغلاق الجزئي وتحديد اوقات الاغلاق الى جانب حظر التجول من ابرز القيود التي لا زالت تخنق انفاس المغاربة في انتظار التخفيف من بعضها و الغاء أخرى، فإن الكمامة صارت ايضا تخنق انفاس المغاربة الذين صار جلهم لا يرتديها، الى خشية غرامة قد تفرض عليه من طرف السلطات.
وقد تجدد الحديث عن امكانية التخفيف من حدة فرض الكمامة خصوصا للذين سبق لهم ان تعرضوا للاصابة على اعتبار كسبهن التلقائي للمناعة و كذا الملقحين ضد كوفيد، على غرار ما قامت به الولايات المتحدة التي اتخذت قرار مهما في هذا الشأن.
ومن شأن الغاء اجبارية ارتداء الكمامة لهذه الفئات اعفاء ما يقارب 7 ملايين مغربي من مشقة ارتدائها بعد كسبهم المناعة ضد كوفيد على اعتبار ان اجمالي حالات الإصابة المؤكدة التي سجلت بالمملكة بلغ 514 ألف و944 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ عدد المستفيدين من التلقيح ستة ملايين و 171 ألف و 437 شخصا.