الحكومة تربك المغاربة بعد استمرارها في العمل بالتدابير الاحترازية المشددة رغم انقضاء رمضان والعيد
غموض كبير يلف الطريقة التي تتبعها حكومة سعد الدين العثماني، في تدبيرها للإجراءات الاحترازية المشددة، التي أعلنت عن تطبيقها خلال شهر رمضان وأيام العيد، حيث انقضت المناسبتان الدينيتان، ولم يصدر بعد أي بلاغ رسمي يوضح للمواطنين ما إن كان العمل بها سيستمر لأيام أخرى أم لا.
فجل المواطنين، خاصة أصحاب المحلات التجاريي والمقاهي والفنادق، باتوا في حيرة من أمرهم بالفعل، فحسب ما كان معمولا به في 33 يوما الماضية، فإن ساعة الإغلاق حددت في 8 مساء، وهو موعد دخول قرار حظر التجول الليلي حيز التنفيذ، إلا أنه مع العودة إلى التوقيت الجديد للمملكة (غرينيتش+1)، بات من غير المعقول أن يستمر العمل بهذا الإجراء، خاصة وأن الشمس تغرب في 8 والنصف تقريبا.
هذا ويتساءل المغاربة حاليا ما إن كان الخروج بعد الثامنة مساء والإبقاء على المحلات مفتوحة يعد خرقا لحالة الطوارئ الصحية، خاصة وأنه لا يوجد حاليا أي بلاغ رسمي في هذا الشأن، مما ترك فراغا قانونيا غير مفهوم، على الحكومة أن تسارع إلى تداركه في أقرب وقت.