تابعت الجامعة الوطنية لتنمية المقاولات السياحية الصغرى و المتوسطة ما تداولته صفحة أكادير بعيون أبنائها عبر تدوينة تشير إلى الإقصاء الممنهج لعقود لوجهة أكادير السياحية التي كانت إلى حد قريب تضاهي المدن السياحية بفضل العرض السياحي المتنوع مع وجود سلاسل فندقية عالمية بعدد الأسرة وفق معايير والجودة المطلوبة عالميا واد نسجل بارتياب عميق هذا الإقصاء الممنهج لهذه الوجهة السياحية لعقود من الزمن أدت إلى التراجعات في الحجوزات وليالي المبيت واعتبارها فقط كمحطة للعبور عوض الاستقرار والتمتع بشواطءها الذهبية على طول المحيط الأطلسي وتوفرها على مطار عالمي بجودة عالية قريب من الفنادق المصنفة وكورنيش المدينة بالإضافة إلى المحطات السياحية القريبة ومناطق جبلية وشاطءية على هوامش المدينة لكن الغريب في الأمر هو هذا الإقصاء والترويج فقط لوجهة مراكش في تحدي صارخ للعدالة المجالية والاهتمام بكل الوجهات السياحية لتنويع العرض السياحي بالمغرب في إطار التكامل بين الجهات خدمة للجهوية المتقدمة
إننا في الجامعة الوطنية لتنمية المقاولات السياحية الصغرى و المتوسطة نستنكر هذا العمل الاقصاءي المتتالي لوجهة أكادير المعروفة سواء من خلال الأسواق التقليدية التي حافظت أكادير أهميتها بل انفتاحها على الأسواق الجديدة كروسيا أوكرانيا وبعض الدول الأخرى فلا يمكن أن نقبل هذا الوضع المستفز كجامعة وطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة لأننا جعلنا من الاستثمار في التعريف بالعرض السياحي لاكادير احد الأولويات بغية تنوعيه وتاهيله للتنافسية الشريفة ومواجهة بعض اللوبيات التي تؤثر في القرار السياحي وخاصة الوزارة الوصية فلا يمكن تمييز جهة على أخرى لأننا كوجهة أكادير عانينا الكثير من هذا التصرف الغريب والبعيد كل البعد عن التنزيل السليم الجهوية المتقدمة
عن الكاتب العام
الجامعة الوطنية لتنمية المقاولات السياحية الصغرى و المتوسطة.