انتهت مجموعة السهام المغربية من وضع لمساتها الأخيرة لإطلاق جديدها الغنائي والذي ستكشفه لجمهورها مع نهاية شهر يونيو الحالي وبداية شهر يوليوز الجاري ، على القناة الرسمية باليوتوب.
الاصدا الجديد على شكل فيديو كليب بعنوان ” تعيش بلادي “. يضم خمس أغاني
*تعيش بلادي
*أيام كورونا
*الحي المحمدي
*حكاية البنيات
*باسم النضال .
ونشرت المجموعة فيديو في وقت سابق على حسابها الرسمي تخبر فيه متتبعيها بصدور ألبومها الجديد من كتابة وألحان مايسترو المجموعة “عبد المجيد مشفق”.
وقد تم إنجاز هذا العمل الجديد بمركب محمد الزفزاف بمقاطعة المعارف وسيطرح صوتا وصورة (فيديو كليب) على اليوتوب ومنصات التحميل القانونية.
مجموعة السهام والتي فرضت نفسها على الساحة الفنية بمسار حافل دام أزيد من 42 سنة من العطاء طبعه التنوع في المضامين والمواضيع كما عرفت أغاني المجموعة إنتشار واسع أواخر الثمانينيات و بداية التسعينيات في كل الأقطاب العربية، إختارت أن تقدم أغانيها الجديدة بإيقاعات موسيقية متنوعة كما عملت على الإنفتاح على إيقاع موسيقي غربي إرضاء لجميع أذواق جماهيرها.
و كانت مجموعة السهام أو مجموعة العائلة، كما يحلو لمتتبيعها مناداتها بحكم التجانس القوي ببن أفراد المجموعة، أن قدمت سنة 2019 أغنيتين بعنوان “مازال الخير ” و “رد بالك”. فالمجموعة التي تغنت بقضايا الوطن والهجرة والقيم الأسرية والقضايا الأجتماعية والقومية ودافعت عن القضية الفلسطينية، ساهمت قدر الإمكان بأعمالها الفنية في الإرتقاء بأبنائها للنهضة ورفعة الوطن
“عبد المجيد مشفق” قال إن ظروف جائحة كورونا التي عاشها العالم ساهمت في تأخر إنتاج هذا العمل كما أن التمارين كانت عن بعد، وأكد أن غياب الدعم سبب رئيسي لكبح دينامية العمل الفني الهادف، فمعاناة الفنانين قد تدعوهم للتأمل والإبداع والسمو بجمال الإبداع فوق ألم المعاناة والتعبير عنها فنياً، وتساءل محاورنا عن سبب غياب العمل الجميل عن الساحة الفنية خصوصا انه أسمى وأرقى ما يقدمه الفنان، ويشعر به الآخر، لأنه يأتي صافياً نقياً من الروح إلى الروح.
وتابع أحياناً ما يكون الفنان بحاجة إلى محفزات، ومعاناة، كي ينجز لنا اعمال راقية، ويخرج ما بداخله إلى النور كاملاً غير ناقص.وحرص رائد مجموعة السهام على توجيه الشكر لكل الفعاليات والشخصيات وجنود الخفاء الذين ساهموا من قريب أو بعيد في إخراج هذا العمل الفني الى حيز الوجود.