بقلم بلعين عبد الجليل
الشاب”صلاح الدين” إبن مدينة قلعة السراغنة والبالغ من العمر 19 سنة ، شاب رياضي وبطل واعد في رياضة الملاكمة ، كان يعمل مدربا لرياضة الملاكمة ، نزيل بملجأ القاصرين بمدينة ليريدا منوريس إسبانيا .
دخل البطل صلاح في غيبوبة بعد سقوطه بالضربة القاضية في نزال تدريبي ، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي ليريدا ، حاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أن إرادة الله قضت بوفاته .خبر لم تنشره أية هيئة إعلامية فلو كان هذا البطل دا شهرة عالية لتناقلته اغلب المحطات ولكنه مواطن مغربي بطلةفي بداية مشواره الرياضي كان هدفه هو الظهور ورفع راية بلده خارج الحدود ولكن القدر توقف في محطة البداية.
وإثر هذا المصاب الجلل لا يسعني إلا أن نتقدم لعائلة المرحوم بأصدق عبارات التعازي وخالص مشاعر المواساة ، سائلين المولى العلي القدير أن يكرم وفادته عليه ، وأن يجعل قبره محل تنزّل الرحمات ومزارا للملائكة ، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون