اعلان
اعلان
مجتمع

جرائم الشركة المكلفة بالنظافة بآسفي تنذر بكارثة

اعلان
اعلان

*منبر 24: مراسلة آسفي

تعيش مدينة جمعة اسحيم التابعة للمجال الترابي لاقليم آسفي، وضعا بيئيا كارثيا في ظل تملص الشركة المكلفة بالنظافة بالمدينة، من القيام بواجباتها و مسؤوليتها البيئة، و أمام صمت الجهات المسؤولة بالجماعة الترابية ، أصبحت مدينة جمعة اسحيم على شفا كارثة بيئية خطيرة و تنبىء بخطر محدق.

اعلان

الوضع البيئي بالمنطقة يعرف تدهورا بشكل حاد بسبب تملص كل الأطراف من المسؤولية و اللامبالاة، وحسب تصريحات بعض سكان المنطقة الغيورين، فإنهم يحملون الجزء الأكبر من مسؤولية رداءة الوضع البيئي الحالي للمجلس الجماعي الحالي، حيث ابان عن عدة تجاوزات في هذا المجال من تهميش لبعض الأحياء و ازقتها من عملية التنظيف، حيث لم تنظف الا مرة واحدة منذ توليه الرئاسة.

إضافة إلى هذا فالشوارع الرئيسة للمدينة تعرف تكدس للازبال و النفايات، وتنظشفها يتأخر لمدة تفوق عن 5 ايام (شارع بئر انزران ، المدارس، اليوسفية ……)، كما أن جل مناطق المدينة و احياءها تفتقد إلى حاويات القمامة الجديدة، مما يشوه المنظر العام للمدينة رغم تخصيص 100 مليون سنتيم كميزانية سنوية لهذا الغرض.

اعلان

وقس على ذلك، الاعطاب التي تصيب الشاحنات الخاصة بتفريغ حاويات الازبال و تأخرها عن العمل أدى إلى تكدس كميات كبيرة من النفايات ، الشيء الذي أدى إلى انتشار الروائح الكريهة و النفايات السامة التي تسببت بأمراض و أوبئة خطيرة خصوصا مع حلول فصل الصيف، علما أن الميزانية المخصصة لمثل هذه الأعطاب تقدر ب 50 مليون سنتيم.

ومن مصادر مقربة تم الكشف عن عدم توفير وسائل التنظيف و النظافة للعمال و المستخدمين حيث يضطر بعضهم لاقتناءها من ماله الخاص، وعدم تنفيذ مشروع ازالة مطرح النفايات القديم و تحويله الى حديقة عمومية ، والذي التزمت الجماعة باجرائه على أرض الواقع حيث خصص له ميزانية 300 مليون سنتيم ولم يبرح مكانه و بقي حبرا على ورق.

وتشهد المدينة أيضا على خروقات تدبير المال العام حيث صرفت الجماعة ما يناهز عن 80 مليون سنتيم خصصت لمواد التعقيم خلال فترة الجائحة، و للإشارة فقط فإن المجلس قد صادقت اغلبيته على الرفع من مساهمة الجماعة الى ما يقارب 375 مليون سنتيم.

ودعت ساكنة المنطقة خلال تواصل بعضهم مع مراسلي الجريدة جل المتدخلين و الفاعلين و الجمعيات كل من موقعه لاتخاد كل الاجراءات القانونية للضرب من حديد بيد كل من ساهم في تفاقم هذا الوضع البيئي الكارثي الراهن، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وكذا البحث عن كل السبل و الحلول المناسبة للحد تفشي ظاهرة التلوث البيئي ، و جعل المنطقة منطقة بيئية نظيفة.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى