أثار توجه حزب الميزان لتزكية رئيس جماعة سيدي يحيى زعير المنتهية ولايته لخوض غمار الانتخابات التشريعية لدائرة الصخيرات تمارة لصالح بروز أصوات رافضة لهذا التوجه.
الأصوات الرافضة عزت ذلك إلى أن المعني بالأمر أخرج قسرا من حزب الحمامة بعدما استغنى عن خدماته وفضل أطراف أخرى، بسبب عجزه عن الفوز بمقعد برلماني لاستحقاقين متتابعين، بالرغم من كل السخاء المادي الذي وعد به سلفا، اضافة إلى الحصيلة الهزيلة التي أفرزها التسيير العشوائي والارتجالي لجماعة سيدي يحيى زعير وسط والذي أثار استياء العديد من المتتبعين.
جدير بالذكر أن دورات المجلس الجماعي لسيدي يحيى زعير اتسمت بالاحتقان والتلاسن، ينتظر المتتبعون لشانها المحلي نتائج لجن الافتحاص المالي والاداري والتي توحي بقرب تسونامي يخص قطاع التعمير الذي عرف استباحا حسب مايروج من أخبار لدى الرأي العام المحلي؛ خصوصا في حاضرة تامسنا والنور التي تفاقمت فيها الخدمات الاجتماعية بشكل مثير للجدل.