قاسم حدواتي/بوعرفة و الاقليم
بعد غياب طويل عن المشهد السياسي المحلي ، بدأنا نرى اطلالات من هنا و هناك ، وكان من اللافت أيضا أن هذه الإطلالات لم تكن حتى زمن الحجر الصحي ، عندما كانت كل البيوت مخيفة ، و تحتاج لدعم ، و لو معنوي من طرف من كنا نعتبرهم سندا ، بعدما كنا لهم سندا .
و ما يثير دهشة عدد كبير من المتتبعين للشأن السياسي المحلي ، أفلم يكن من المفروض ان يحضرو ليكرسوا التزامهم ، بزيارة المدينة و الاقليم في عز الجائحة ، لتفقد الساكنة في ظل تفشي الوباء ، و ٱنقطاع موارد الرزق بسبب الحجر الصحي و حالة الطوارئ…
كما تستغرب العديد من الفعاليات ، فكيف لسياسين لهم وزن في الشأن المحلي ، غابوا في تلك الظرفية ، و هو ما يجعل البعض ، يستنتج من هذه الإطلالة ، ما هي الا محاولة لتعبيد الطريق ، قصد الوصول الى مقعد بالاستحقاقات ، في إطار تسخينات للانتخابات ، لكن هيهات…