يشتكي العديد من المواطنين من عدم تسليمهم شواهد إدارية من المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير تثبت إصابتهم بفيروس كورونا 19، قصد الادلاء بها لأغراض إدارية أو شخصية.
وتعتبر شهادة الإثبات بالإصابة وثيقة إدارية يُقدمها الموظفون للإدارات التي يعملون بها قصد تبرير غيابهم واستفادتهم من رخصة استثنائية مرضية، والدخول في الحجر الصحي الضروري دون الذهاب إلى مقرات عملهم وتعريض باقي زملائهم للإصابة.
محمد .ط موظف بإحدى المحاكم التابعة لدائرة الاستئنافية بأكادير، أجرى مطلع الأسبوع الفارط تحليلة كوفيد في منطقة “تيليلا” بعد شعوره بأعراض المرض؛ إلا أنه وكغيره من الذين أجروا الاختبار لم يتم اخبارهم بإيجابية تحليلته إلا بعد مضي قرابة أسبوع على ذلك؛ مما قد يُعرض كل المختلطين معه للعدوى وانتشار المرض.
الموظف طالب بشهادة إثبات الفيروس من الموظفين الذين أجروا له التحليلة- حتى يتسنى له تسوية وضعيته الإدارية بمقر عمله- إلا أن الأخيرين وجهوه لإدارة مستشفى الحسن الثاني التي رفضت الأمر بحجة أنها لا تُسلم مثل هذه الشهادات. رفض لا تنهجه مديريات صحية بجهة سوس ماسة في بعض الإقاليم التي تسلم الشهادات لمن يطلبها كحق يُدلي به المريض عند الاقتضاء.
