بقلم خولة السهلاوي
قام عادل السراج ،المدرب المساعد لنادي الجيش الملكي، بتأكيد طموح فريقه للعب الادوار الطلائعية خلال الموسم الكروي الجديد ، مبرزا أن النادي العسكري وقع الموسم المنصرم على مشوار استثنائي ،بعد غياب دام أزيد من 12 سنة سواء على مستوى التنافس على لقب البطولة أو كأس العرش، التي يحمل أكبر عدد من ألقابها، وأيضا اللعب على الواجهة القارية.
وصرح السراج ، لوكالة المغرب العربي للأنباء،قائلا:” إن ما ميز مشوار الفريق العسكري خلال هذا الموسم هو ضمان المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد إنهائه منافسات البطولة الوطنية الاحترافية في المركز الثالث، فضلا عن بلوغه المباراة النهائية لكأس العرش، التي تكتسي طابعا خاصا بالنسبة للفريق ولجميع المغاربة.”
و ذكر أنه بالنظر إلى التاريخ الكبير لفريق الجيش الملكي والمكانة التي حظي بها دوما داخل منظومة كرة القدم الوطنية، يبقى التأهل إلى نهاية كأس العرش والمشاركة في الكأس القارية أمرا بديهيا، لكن ما يجب التركيز عليه الآن هو الفوز بلقب المسابقتين، وهو ما يتطلب عملا ومجهودا كبيرا من كافة فعاليات الفريق.
وأوضح، أن النادي سيعمل على الاستمرار في نفس الخط التصاعدي الذي بدأه منذ التحاق الطاقم التقني الجديد بالنادي وعلى رأسه المدرب البلجيكي سفين فندربروك، الذي جاء إلى الفريق بهدف إعادته إلى مكانه الطبيعي، وبالتالي تكريس الصحوة التي أبان عليها في الدورات الأخيرة من البطولة.
وتابع السراج اللاعبين يظلون هم الحلقة الأهم لتحقيق الأهداف المستقبلية للفريق وإعادة إشعاعه وأمجاده، التي سطرها الجيل السابق للاعبين، مبرزا أن الإدارة التقنية بكل مكوناتها تضع الخطط وتوجه وتقترح الحلول، لكن اللاعب هو وحده من يمكنه تجسيدها إلى نتائج على أرض الواقع.
و أضاف الإطار التقني الوطني أنه لبلوغ الأهداف المسطرة للموسم المقبل ، تم وضع تشخيص لمختلف فترات البطولة الوطنية الاحترافية خلال الموسم الماضي لتحديد نقط الضعف والقوة في تشكيلة فريق الجيش والوقوف على الثغرات التي تشوب هيكلته، حتى يتسنى التعاقد مع عناصر جديدة يمكنها تقديم إضافة للفريق..
وقال” إن اللعب على ثلاث واجهات، في إشارة إلى البطولة الوطنية وكأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية، يتطلب التوفر على كرسي احتياط مهم ويدلاء تقريبا في كل المراكز تفاديا لأمور غير متوقعة كالإصابات أو التوقيف أو الطرد، شرط أن يكون اللاعب البديل على الأقل في مستوى متقارب مع زميله الغائب لأحد هذه الأسباب. وأوضح السراج أنه لذلك ركز النادي في انتداباته الحالية على الأظهرة باعتبار أنه أكبر المعيقات التي تواجه التشكيلة، فضلا عن بعض المراكز القفل في الفريق كخطي الوسط والهجوم على الخصوص.”
وتابع أن النادي دشن انتداباته بعودة مع محمد الشيبي إلى فريقه الأم في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع اتحاد طنجة وكذا ضم المهاجم جيمي لامبرت أرينا لاعب القطن الكاميروني (23 سنة)، وينشط في مركز الهجوم، لتعويض رحيل الإيفواري جوزيف كنادو الذي انتقل على سبيل الإعارة للإمارات.
في مايلي بطاقة تقنية للجمعية الرياضية للجيش الملكي لكرة القدم لموسم 2021-2022:
— اسم النادي : الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية.
— تاريخ التأسيس : 1958.
— ألوان الفريق : أخضر وأحمر وأسود، وأبيض.
–الملعب : مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط .
–الرئيس المنتدب : أبوبكر الأيوبي
— المدرب : البلجيكي سفين فاندنبروك.
— الألقاب : –
— البطولة: 12 مرة (1961-1962 -1963-1964 -1967-1968 – 1970-1984 -1987-1989-2005 و2008).
— كأس العرش : 11 مرة (1959-1971-1984-1985-1986-1999-2003-2004 -2007- 2008 -2009) .
— عصبة الأبطال الإفريقية : 1 مرة واحدة سنة 1985.
— كأس الإتحاد الإفريقي : 1 مرة واحدة سنة 2005.
— كأس الكؤوس الإفريقية : النهاية سنة 1997.
— كأس الإتحاد الإفريقي : النهاية سنة 2006.
— أبرز الوافدين .. محمد الشيبي (اتحاد طنجة)، نوح وائل السعداوي (الرجاء الرياضي) ،إيمانويل امانيشيموي (الجيش الرواندي) ، ابراهيم السبعوني (بلجيكا) ، جيمي لامبرت أرينا (القطن الكاميروني) ومنير العلوشي (ناك بريدا الهولندي) . — ابرز المغادرين .. عماد الراحولي وجوزيف كنادو ومحمد فكري وينيك بانغالا وحمزة الكودالي وجلال الداودي.
