بقلم نورالدين هواوي
بعدما أنهت وزارة الداخلية عمليات الانتخابات بكل اطوارها ومراحلها ، تركز هذه الايام على الافراج عن حركة انتقالية واسعة النطاق في صفوف نساء ورجال السلطة بمختلف الرتب بإقليم سطات ، وخاصة الذين عمروا طويلا وتجاوزوا العمر القانوني،وتأخر تنقيلهم لاسباب خاصة بجائحة كورونا، وبانتشار فيروس”كوفيد19″ و كذلك تزامنا مع الانتخابات التي مرت بسلام وبالاشراف عليها،مع تشكيل وتشكل المجالس والحكومة… وينتظر العشرات من المسؤولين المنتسبين لوزارة الداخلية بسطات، وبقلق شديد نتائج هذه الحركة الانتقالية التأديبية والذين أنجزت بشأنهم تقارير سوداء في العديد من الملفات كانتشار البناء العشواءي،والتراخيص غير القانونية،أو قدمت بشأنهم شكايات وتجاوزات في فترة الحجر الصحي، أ وفي تدبير بيروقراطي للادارة وعرقلة مصالح المواطنين،أو تسيير “صبياني” لنفوذ ترابهم وهلم جرا من التجاوزات والاختلالات المسجلة بشأنهم، فيما يرتقب البعض الاخر هذه الحركة بنوع من التفاؤل وترقية في الرتبة وفي المسؤولية والمهام خاصة الذين تتوفر فيهم الشروط الضرورية واللازمة للترقي من قواد ورؤساء دوائر وباشوات وكتاب عامون، و الذين واكبو الحملات التحسيسية والتوعوية لمواجهة كورونا،وأشرفوا على التطبيق السليم للحجر الصحي،والاغلاق الليلي،أو لم تسجل بشأنهم شكايات وتظلمات وتجاوزات بالجملة وبالعرام من طرف السكان والمجتمع السطاتي على مستوى الاقليم، وقدموا خدمات القرب بمفهومها الواسع،وتلقوا تطمينات رسمية من طرف لجن مركزية تابعة للوزارة الوصية بخصوص الإجراءات الجديدة المرتبطة بحركية الموظفين
هذا وتجدر الاشارة،أن هناك رجال من السلطة الترابية بسطات،جسدوا المفهوم الجديد للسلطة،ونهجوا سياسة القرب وحسن الاستقبال للمرتفقين،والتواصل الفعال والجيد معهم دون عرقلة إدارية،أو تدبير بيروقراطي إداري وحلحلة المشاكل المرتبطة بنفوذهم الترابي”كرئيس المقاطعة الإدارية الرابعة . ورئيس الدائرة التانية،ورجل السلطة فوق العادة والبعيد عن الاضواء ويدبر مهامه واختصاصته بمنطق الحكمة والتعقل والانصات الجيد للجميع،ومعالجة فورية لكل المشاكل والعراقيل التي تتخبط فيها الادارة والتي تدخل ضمن اختصاصه”رئيس قسم الشؤون الداخلية”بالعمالة ” فارس عزالدين ” والذي أشرف على انتخابات8 شتنبر بكل محطاتها بجدارة مهنية و احترافية ومرت في أجواء طبعتها الشفافية والنزاهة … بشهادة الجميع وفق تعليمات الرجل الاول للسلطة الترابية “أبوزيد إبراهيم”.