شجيع محمد
من جديد تحولت مدينة مريرت إلى مرتع للكلاب الضالة وتحول المشهد إلى ظاهرة تؤرق بال الساكنة نظرا لما تشكله من خطر على حياة المواطنين واكبر الضحايا هم الأطفال والمسنين حيث لا تخلو الازقة و الاحياء الهامشية من الكلاب التي تجتمع على شكل مجموعات مما زرع الخوف في نفوس فئة النساء و الأطفال والمسنين إذ تعود بنا الاحداث إلى ما وقع صبيحة يوم الاحد 19 يوليوز 2021 حيث هاجم كلب شرس طفلين بحي أيت عمي أحدهما تسبب له كلب هائج في إصابات بليغة على مستوى الوجه مما الزمه إجراء عملية جراحية بالمستشفى الجامعي بفاس بعدما تعذر استشفاؤه من طرف المصالح الطبية بكل من المستشفى المحلي بمريرت و المستشفى الإقليمي بخنيفرة مما زاد من معاناة والدي الضحايا وتحمل أعباء التنقل بين مريرت و خنيفرة وفاس كما لم يفت ساكنة حي أيت عمي علي والتي قامت بمسيرة تجاه باشوية مريرت والجماعة الترابية و الملحقة إلادارية الثانية و مفوضية الشرطة لتقديم شكاية في الموضوع
بات انتشار ظاهرة الكلاب الضالة أمرا مثيرا و اضحت تشكل خطرا حقيقيا في كل الأوقات ولم يعد أحد في مامن مما يتطلب السلطات الوصية التصدي لهذه الظاهرة المخيفة إذ لم يبقى لاي شخص التواجد بالازقة و الحديقة العمومية أو أي فضاء عمومي ولا احد يتنبأ بردود أفعال هاته الحيوانات حيث لا يمكن ضبطها ولا يمكن معرفة اصابتها بداء السعار حيث زادت جحافل الكلاب الضالة الوافدة على المدينة علما ان التدخل لاحتواء الظاهرة يتطلب مسؤولية مشتركة بين مختلف المصالح والسلطات المحلية