في الوقت الذي يحرص فيه العديد من الموظفين على الالتزام بواجباتهم المهنية بكل مسؤولية و استحضار للضمير المهني والوطنية،نجد البعض منهم متهمون بالتقصير و التكاسل والتقاعس ومطبقا مقولات “سير حتى تجي” أو “لا زربة على صلاح” أو ضميره المهني مبرمج على سياسة “العصا في الرويضة” كمشكل من مشاكل الإدارة البيروقراطية المتفشية وعرقلتها لكل الإصلاحات المزمنة لبعض الإدارات المتعسفة ، كما هو الحال بمصلحة الشؤون الطلابية بالمحمدية حيث يشتكي الطلبة الوافدون من تصرفات بعض موظفيها المكلفين بتدبير الشؤون الطلابية.
وكشف العديد من الطلبة بجامعة الحسن الثاني كلية الحقوق المحمدية لجريدة “منبر24″، تصرفات بعض الإداريين حديثي التوظيف الذين يتسببون في تعطيل مصالحهم والحصول على شهاداتهم الجامعية و شهادة النقل الجامعي وكافة الوثائق التي يحتاجونها و ناهيك على فتح إحدى نوافد بمصلحة الشؤون الطلابية بعد الإغلاق القانوني حيث يتم إستغلال هذه النافدة لفائدة الأشخاص ذوي الزبونية و المحسوبية.
وأكدوا نفس الطلبة أن المكلفين بمصلحة الشؤون الطلابية ينبغي عليهم أن يكونوا قدوة في الكفاءة والأهلية والمردودية و حسن التواصل ، لكن مصلحة الشؤون الطلابية بالكلية تستقدم موظفين جدد في ظروف غامضة همهم الوحيد عرقلة إصلاح المرفق العام والانتقام الممنهج ضد الطلابة الأبرياء، علاوة على تدخلهم في صلاحيات باقي الموظفين ومسؤولي بمصلحة الشؤون الطلابية.
وتابعت مصادر الجريدة أنه رغم الإصلاحات الملموسة والملحوظة التي حملها السيد العميد و السيدة رئيسة مصلحة الشؤون الطلابية الناشطة في مخططاتها التنموية والإصلاحية لجامعة الحسن الثاني كلية الحقوق بالمحمدية و محاولة ترجمتها على أرض الواقع وخدمة المصلحة العامة وانكبابها اليومي على معالجة كل الظواهر والاختلالات السلبية، فإن هذه المحاولات تصطدم بعرقلة من بعض العقليات الجامدة وشططها الإداري.