قضت المحكمة الابتدائية بآسفي، بالحكم بأزيد من 27 سنة سجنا نافذا موزعة على 12 متهم على خلفية أحداث العنف التي شهدتها مدينة سبت جزولة بإقليم آسفي، حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الاقتراع ل8 شتنبر 2021، أمام أحد مكاتب التصويت، بعدما نشب صراع حاد بين أنصار مرشحين تابعين للأحزاب السياسية المتنافسة في الانتخابات 8 شتنبر، حيث تطور ذلك للصراع مع عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، وإحراق سيارة باشا المدينة وإلحاق الضرر بمرافق وشوارع المدينة.
وتابعت ابتدائية آسفي المتهمين بمجموعة من التهم تتمثل في؛ إهانة رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وممارسة العنف في حقهم نتج عنه إراقة دم، والعصيان والتحريض عليه بالتعدد، واستعمال السلاح.
وقضت ابتدائية آسفي بالحكم على المتهم الأول بأربع سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم. والحكم على خمسة اخرين، بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم.
وحكمت ذات الهيئة على اربعة اخرين بسنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم، ومتهمين اثنين بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة نافذة حددت في 1000 درهم لكل واحد منهما. كما حكمت على اخر بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم.