يونس لقطارني
فى غمرة الاحتفالات التى تشهدها جل القنصليات و السفارات المغربية باسبانيا و ما عرفته من تنظيم حفلات تخليدا للذكرى 46 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة ….فوجئت جريدة أروى بريس فى ممثلها الرسمي أمين أحرشيون و الحامل للبطاقة الصحفية المهنية و منسق الجريدة ببرشلونة و بعض وسائل الاعلام الرسمية المغربية المتواجدة بقلب المكان باقصائها و ابعادها وتغييبها من تغطية فعاليات هدا الحدث العظيم فى الذاكرة المغربية وذلك بعدم توجيه أي دعوة رسمية لهم عبر القنوات المتعارف عليها، معتبرين أن هذا التصرف “ربما تكون له أغراض أخرى من بينها احتكار مسؤولين بالقنصلية المغربية ببرشلونة للمناسبة في هكذا تظاهرة وحجبها عن وسائل الإعلام لصالح أغراض شخصية ” …..أنه ” لا يمكن اعتبار الوصفة الجديدة للمسؤولين بالقنصلية العامة ببرشلونة و المنظمين لهذا الحفل إلا بمثابة إقصاء متعمد للصحافة المغربية ببرشلونة وكون هذا الإجراء غير موضوعي ولا بالحضاري وغير مواز لمضامين الدستور في الحق للوصول إلى المعلومة.. ” .اد نطالب من خلال هذا البيان ” بتقديم الجهات المنظمة الأسباب الخفية وراء التقصير في حق الجسم الإعلامي المغربي ببرشلونة وبضرورة الاعتراف بخطئها المفضوح وباستيعابها أن الإعلام المغربي بالمهجر فاعل أساسي للمساهمة في الدفاع عن أهم القضايا الوطنية فى المحافل الدولية وبالتالي نطالب من الجهة المنظمة المساهمة في تقريب لغة التواصل مع الإعلام المغربي باسبانيا بعيدا عن العقليات الضيقة… وأن تنأى بنفسها عن الاهتمامات في السياسة….حيث نستغرب هذا السلوك الشاذ الذي لا يتماشى مع مناسبة وطنية غالية على قلوب جميع المغاربة ، وتنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللع وأيده ، وهو الأمر الذي لا يسمح بارتكاب مثل هذا السلوك الغير المهني فى حق الاعلام المغربي و الجرائد الرسمية المتواجدة باسبانيا .