بقلم مصطفى أعبوبو
عرفت جماعات تندرارة وبني كيل ومعتركة حركات احتجاجية وفي جوهرها استغاثة وانقاذ أكتر من الاحتجاج,مما وصلت اليها اوضاع الكسابة ومربي الماشية من تأزم ,نظرا استمرار واستدامة الجفاف في عياب تدخل حقيقي ويجنب المنطقة الكارثة.امام هول الازمة اضطر معه معظم المربين بيع عفوا التخلص مماتبقى من قطعانهم,ورحلوا الى ضواحي تندرارة وبوعرفة بحثا عن العمل .فوسعوا احزمة الفقر بهذه المراكز الحضرية.كما لاننسى مازاد من معاناتهم ضالة كمية الشعير المدعم والتي لم تسلم من يد المضاربين ,وقد ارتفع ثمن الشعير من 170 درهم الى 300 درهم. ن كانت المندوبية قد اعتبرت اقليم فجيج أفقر اقليم في المغرب 2019 فانها اليوم مجبرة ان تعلنه اقليما منكوبا يتطلب برنامجا استعجاليا لانقاده
معالم هذا البرنامج الاستعجالي:
– المدى القريب I
1-توفير الشعير المدعم ذوجودة ا:
*السهر على ايصال الدعم الى الكسابة والمربي الماشية الحقيقيين دون وساطة
*خلق الية لمحاربة المضاربين بالاضافة جبروت بعض التعاونيات ذات النفوذ.
2-تنظيم عملية توزيع المواد الغدائية والاغطية لمواجهة موجة البرد
3-ارجاع اطفال ابناء الكسابة المنكوبون لفصول الدرس
-المدى المتوسط:II
1-توفير نقط الماء
2-الرفع وتنويع برامج اوراش التشغيل (الانعاش )
*دمقرطة وشفافية عملية التشغيل
*تخصيص كوطة للنساء
*تخصيص حصة مهمة لابناء الاقليم من البرنامج الجديد للحكومة”اوراش”
3-برامج الادماج الاقتصادي
*االاستمرار في برنامج التشغيل الذاتي الاقليمي:
****الرفع من الغلاف المالي المخصص
**** تطوير تجويد البرنامج وفق ما اظهرته النسخة الاولى من ايجابيات ونواقص
4-تمكين الشباب من اراضي الجموع:
*تسهيل مسطرة شهادة الاستغلال ودمقرطتها
*اشتراط تشغيل شباب المنطقة في الضيعات المقامة على اراضي الجموع وفق شروط القانون العمل
5-تخصيص نسبة مهمة من البرامج الجديدة التمويلية لجهة الشرق والحكزمية(انطلاقة .الفرصة)
—استراتيجياIII
ان الاوان الى التفكير من اجل ابداع نموذج تنموي جديد للاقليم يأخذ بالاعتبار كون الجفاف معطى بنيوي ثابت مع استحتضار المؤهلات الحقيقية الطبيعية دون الاغفال التوجه الجديد لاقتصاد الوطني والقاري و الدولي.:
–خلق هيئة اقيليمية يعهد لها السهر على اطلاق هذه الدينامية (مسلسل صياغة النموذج التنموي المناسب لااقليم فجيج.)
******يراعى في تشكيل هذه الهيئة : ///تعدد المتذخلين (المؤسسات الدولة, الجماعات الترابية,المجتمع المدني