بقلم : فوزية البوراحي -صحافية متدربة
اختتمت فعاليات الدورة السابعة لرحلة التضامن “تريك ديكازيل”بزاكورة الأربعاء الماضي، بمشاركة أزيد من 135 امرأة من المغرب وخارجه لدعم الأطفال المصابين بالسرطان عبر العالم.
وتشكل هذه التظاهرة بالنسبة للمشاركات مناسبة لخوض تجربة المغامرة في أعماق الصحراء والوديان والجبال الشاقة، ضمن رحلة تضامن تروم دعم الأطفال المصابين بالسرطان.
وحسب مصادر مطلعة، امتدت هذه الرحلة، مشيا على الأقدام في أعماق الكثبان الرملية وتخوم جبال الأطلس الصغير بإقليم زاكورة، على مسافة 65 كيلومترا، بمعدل 21 كلم متر كل يوم، وبعضها على متن الجمال على شكل قوافل، حيث تجتمع المتعة والمغامرة في وسط الطبيعة وجمال الصحراء.
وفي السياق نفسه، أعرب بول راموس، المدير الرياضي للرحلة، عن اعتزازه بالإشراف على مغامرة 135 امرأة في هذه الرحلة الممتعة حيث الكثبان الرملية ومرتفعات الجبال بضواحي زاكورة.
وأبرز راموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدورة السابعة بزاكورة يشرف على تنظيمها فريق عمل يتكون من 21 متطوعا من المغرب وفرنسا قاموا بمرافقة وتوجيه المشاركات خلال مراحل هذه التظاهرة الرياضية.
من جهته، قال المرشد السياحي المغربي صلاح ناجو، في تصريح مماثل، “لقد شاركت للمرة الثانية في هذه الرحلة التي تنظم كل سنة، وهي الآن في دورتها السابعة، حيث قضينا لحظات رائعة بين الجبال والكثبان الرملية بإقليم زاكورة”.
ويهدف المنظمون من خلال هذه التظاهرات الرياضية إلى المساهمة في دعم الأبحاث الطبية والسريرية ضد سرطان الأطفال، وتوفير العلاجات المضادة له، وإحداث وتأهيل وحدات لاستقبال الأطفال المصابين بهذا الداء للعلاج.