أعلنت الرئاسة التركية، مساءأمس الأحد، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، رفض استقالة وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، وأبلغه “بأن قراره ليس في محله”.
ورحب دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية التركي، برفض الرئيس رجب طيب أردوغان، استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو مشيدا بأدائه.
وقال بهتشلي، في تغريدة عبر تويتر: “نية صويلو للاستقالة تشكل خطرًا على تعطيل روح الكفاح المتواصل في هذه المرحلة الحساسة”.
وأشاد بـ”الأداء الناجح من قبل صويلو في منصب وزارة الداخلية بشخصيته الحازمة والحكيمة”.
وكان سليمان صويلو قدم اسنقالته صباح أمس، عقب الانتقادات الكثيرة التي توجهت إليه إثر إعلانه المفاجئ لتطبيق الحجر الصحي تركيا.
إذ كان صويلو قد أوضح في بيان نشره على حسابه تويتر، أن استقالته هذه جاءت بسبب قرار مفاجئ بتطبيق حظر تجول لمدة يومين في المدن الكبرى لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأعلن ذات المتحدث حسب وكالة الأناضول التركية للأنباء، أنه يتحمل مسؤولية تبعات تطبيق حظر التجول :
“تطبيق قرار حظر التجول الذي جاء خلال مرحلة حساسة ودقيقة وتحديدا لمنع انتشار الوباء (كورونا)، أتحمل مسؤوليته بكافة أبعاده، والمشاهد التي ظهرت – وإن كانت في ساعات محدودة بالبداية -، لم تتسق مع هذه المرحلة التي تمت إداراتها بشكل مثالي”.
وطالب صويلو الصفح بقوله: “كان الواجب علي ألا أسمح بحدوث هكذا مشاهد في هذا الحدث الذي أتحمل مسؤوليته، كانت خطوة عن حسن نية لوقف هذا الوباء وانتشاره ولو قليلا خلال نهاية الأسبوع”.
وتابع “أطلب الصفح من شعبنا العزيز الذي لم أفكر أبدا بإلحاق الأذى به، ومن السيد رئيس الجمهورية الذي سأبقى وفيا له حتى آخر عمري.”