
عبد الواحد الحسناوي
زار العاهل الاسباني فيليبي السادس، الأربعاء 19 يناير الجاري، رفقة عقيلته الرواق المغربي بالمعرض الدولي للسياحة بمدريد “فيتور 2022″، في دورته الثانية والأربعين.
وافتتح الملك والملكة، الأربعاء، المعرض الدولي للسياحة “فيتور” في مدريد بجولة شملت العديد من الأروقة، من بينها الرواق المغربي،
هذه الزيارة التي اعتبرها المتتبعون بادرة مصالحة جديدة تجاه المملكة المغربية،
وقد جاءت هذه الزيارة بعد يومين فقط من تأكيد، فيليبي السادس، على أهمية العلاقات بين المغرب وإسبانيا واعتبار المغرب شريكا استراتيجيا لإسبانيا.
وأثناء الزيارة وجد العاهل الإسباني في استقباله برواق المملكة، القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية بمدريد، فريد أولحاج، في غياب سفير جديد للمغرب، حيث لا زال منصب السفير شاغرا منذ سحب المغرب لسفيرته كريمة بنيعيش والتي تم استدعاؤها للرباط إثر اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في منتصف شهر أبريل 2021.
وحسب المصدر ذاته، فقد خصص العاهل الاسباني رفقة عقيلته، فترة زمنية مهمة للرواق المغربي حيث تحدث إلى العارضين المغاربة، كما التقط صوراً تذكارية مع مسؤولي الرواق المغربي.
وفي تغطية للحدث أشارت صحيفة “إلموندو” الإسبانية إلى كون الزيارة تأتي للتأكيد على الرسالة التي أطلقها فيليبي السادس الإثنين الماضي، في حفل استقبال أعضاء السلك الدبلوماسي في القصر الملكي، والذي شجع فيه الرباط على السير معا من أجل البدء في تجسيد العلاقة الجديدة بين البلدين.
مضيفا أهمية إعادة تحديد العلاقة القائمة مع المغرب على أسس أكثر قوة ومتانة.
كما أشار خلال استقبال خص به السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، إلى أن حكومتي البلدين المغرب وٱسبانيا تعملان من أجل إعادة تحديد علاقة للقرن الحادي والعشرين، بناء على أسس أكثر قوة ومتانة”.
وقال الملك فيليبي السادس “الآن ينبغي على الأمتين السير معا من أجل الشروع في تجسيد هذه العلاقة بدءا من الآن”.
وأضاف “قربنا وكثافة الصلات المتعددة التي تجمعنا، تجعل علاقتنا مترابطة بشكل واضح. ولهذا السبب، سيواصل بلدانا بذل كافة الجهود اللازمة لإحداث وتعزيز فضاء مشترك من السلم، الاستقرار والازدهار.