عبرت وسيلة الإعلام الإيطالية “بوليتيكامينتي كوريتو”، أمس الخميس، عن سخطها إزاء تجنيد الأطفال واستغلالهم لأغراض عسكرية في مخيمات تندوف بالجزائر، معتبرة أنه “جريمة خطيرة ضد الإنسانية”.
وشددت وسيلة الإعلام الإلكترونية على أن تجنيد الأطفال يعد جريمة دولية تستدعي ملاحقات دولية في حق جميع الأشخاص المتورطين، بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر أطفال منطقة تندوف، مجندين ومؤطرين عسكريا، وهم يحملون أسلحة نارية
وفي هذا الصدد، ذكر الموقع بالمذكرة الموجهة في 2020 من طرف المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، فيليبي غونزاليز موراليس، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، أنييس كالامارد، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب، نيلز ميلتزر، إلى الجزائر بشأن إعدامات خارج نطاق القانون في حق اثنين من “اللاجئين” الصحراويين على يد قوات الأمن الجزائرية بموقع منجمي جنوب مدينة عوينة بلكراع الجزائرية.
وبحسب “بوليتيكامينتي كوريتو”، فإن هذه الانتهاكات تأتي في سياق توجه أعم للانتهاكات الممنهجة المرتكبة من طرف قوات الأمن الجزائرية بحق “اللاجئين” الصحراويين والقاصرين، لافتة الانتباه إلى المحنة التي يعاني منها سكان مخيمات تندوف، المحرومون من حقوقهم الأساسية والمتخلى عنهم في الضعف والهشاشة.