خلق وسم ”العدالة لأمين” جدلا واسعا من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عقب وفاة وفاة شاب في العشرينات من عمره بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.
كما أثار اهتماما كبيرا في صفوف المهتمين بالشأن المحلي، بعد وفاته متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها على مستوى الرأس في الساعات المتأخرة من ليلة السبت والأحد الماضي، بحي “صونابا” وسط مدينة أكادير.
وطالبوا السلطات المختصة بضرورة تعميق البحث لتحديد أسباب هذه النازلة التي راح ضحيتها الشاب “أمين” وتوقيف المتورطين المفترضين.
وأمر وكيل الملك لدى المحكمة الاستئناف بأكادير يوم أمس الثلاثاء، بوضع خمسة من أصدقاء الهالك من بينهم ابن رجل أعمال أجنبي مقيم بالمغرب، رهن تدبير الحراسة النظرية للتحقيق معهم على خلفية الواقعة، فيما كثفت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير، أبحاثها لكشف خلفبات وملابسات الواقعة.
وأفادت مصادر عديدة، أن الهالك، نُقل صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير في حالة حرجة، ليلة السبت الماضي، بعدما كان برفقة عدد من أصدقائه بحي صونابا، ما رجح فرضية تعرضه لاعتداء عجل بوفاته.