انخرط المركز الجهوي لتصفية الدم في الداخلة، التابع للمركز الاستشفائي الجهوي لوادي الذهب في الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة بالنسبة لمرضى القصور الكلوي.
وكثف المركز، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، من عمليات التعقيم اليومي لقاعات تصفية الدم، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الصحية الخاصة بهذه الفئة وحمايتها من العدوى بكورونا.
وتهدف هذه الجهود الى حماية الطاقم الطبي وشبه الطبي ومرضى القصور الكلوي عبر الإلتزام الصارم بالتدابير الصحية، وإلغاء قاعة الانتظار، والالتزام بارتداء الكمامات الواقية ومنع الأشخاص المرافقين للمرضى من ولوج مركز تصفية الدم.
وأكد رئيس المركز الجهوي لتصفية الدم في الداخلة، عبد الله البلي، أن المرضى يلتزمون بالشروط الصحية المتمثلة في غسل الأيدي بالماء والصابون ووضع سائل معقم عند بداية ونهاية كل حصة، مشيرا إلى أن طاقم المركز يوزع كمامات واقية على المرضى ويتكفل بوضعهم الصحي خلال هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المملكة.
وأوضح السيد البلي أن 57 مريضا يتواجدون حاليا في المستشفى ويستفيدون من ثلاثة حصص أسبوعيا، مشيرا إلى عدم وجود أي قائمة انتظار وأن مرضى القصور الكلوي يستفيدون أيضا من الأدوية أثناء فترة العلاج خارج المركز.
وأضاف أن هذا المرفق الصحي يتوفر على 16 جهازا لتصفية الدم، مشيرا إلى أن الخدمات التي يقدمها المركز الجديد لفائدة مرضى القصور الكلوي مجانية ومتواصلة.
ويسهر على الرعاية الطبية للمرضى، في المركز، طاقم مكون من اختصاصيين في أمراض الكلي بمساعدة ثماني ممرضات وخمسة مساعدين علاجيين أبانوا عن درجة عالية من التعبئة للمساهمة في الرفع من جودة الرعاية والعلاجات المقدمة إلى المستفيدين.
مواضيعك متنوعة ولها مصداقية