وتفاعلت مصالح ولاية أمن فاس بسرعة كبيرة مع الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المشتبه فيه وهو يسوق سيارته بشكل استعراضي وخطير في الشارع العام، معرضا سلامة الأشخاص والممتلكات لخطر داهم، حيث باشرت بشأنه أبحاثا مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وقد احتفظت بالعشريني الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تم إيداع السيارة المستعملة في هذا النوع من السياقة الخطيرة بالمستودع البلدي على ذمة البحث القضائي المتواصل في هذه القضية.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني أعلنت أن مصالحها المكلفة بالأمن الطرقي والسلامة المرورية شرعت في تنزيل مخطط عمل ميداني مندمج يروم مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات الاستعراضية والخطيرة، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتعرض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر، وكذا تلك التي تتسبب في إزعاج السكينة العامة في أوقات متأخرة من الليل.