بقلم : أيوب الهداجي
احتضنت مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 21 فبراير 2022 إلى 23 من هذا الشهر ، ورشة عمل تتويجا لما حققته شراكة أصحاب المصلحة المتعددين من تنظيم
المنصة المغربية المهتمة و بشراكة مع مؤسسة الأطلس الكبير
هذا و جرت فعاليات هذه الدورة في مدينتي مراكش و مدينة اليوسفية إحتفاءا بمرور عامين من العمل المشترك من أجل تعزيز اليات التعاون المركزية في مجال الطاقات المتجددة في المغرب
و خلال هذا اللقاء وبعد تبادل المعلومات بين المدعويين، وممثلي قطاعات وفئات المجتمع المحلي والإقليمي والوطني والدولي
ثمت مناقشة أفكار محورية وخارطة طريق لوضع مسودة السياسة النهائية، والتي تم المصادقة عليها بالإجماع من طرف المتدخلين.
و شهد المؤتمر مشاركة الدكتور يوسف بن مير، رئيس مؤسسة الأطلس الكبير؛ والسيد سعيد شكري، خبير بيئة لدى المنصة المغربية المهتمة بالمركزية مجال الطاقات المتجددة؛ والسيدة ثريا برادي، خبيرة الطاقات المتجددة وأستاذة جامعية إضافة إلى نعيمة بنعزي أستاذة جامعية
تجدر الاشارة الى أن مؤسسة الأطلس الكبير، بالتعاون مع شركائها من المنظمات الدولية والوطنية منذ عام 2018 ،على عقد شراكات موثوقة وفعالة تربط الجهات الفاعلة من المجتمع المدني مع الجامعات والقطاع الخاص والحكومة المغربية، وهدفها من ذلك هو تعزيزنظام عمل يرتكز على المجتمع المحلي في المرحلة الإنتقالية التي يعيشها مجال الطاقة. بعد تفعيل هذه اإلجراءات، وقد نشأت المنصة المغربية المهتمة بالمركزية مجال الطاقات المتجددة في عام 2019 .وعملت هذه المنصة على التوصل إلى فهم مشترك للتحديات المطروحة، والحلول المتاحة من أجل نقلة سريعة وفعالة لقطاع الطاقات المتجددة، بشكل يتوافق مع نموذج الا تمركز الإداري في المغرب.