اختتمت منافسات الدورة ال21 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية، بتتويج سربة المقدم ماهير البشير من جهة الدار البيضاء سطات بالجائزة الكبرى، في ختام المنافاسات والتي أقيمت بدار السلام بالرباط من 27 يونيو إلى 3 يوليوز، برسم بطولة المغرب لفئة الكبار لسنة 2022 .
وتفوقا سربة المقدم ماهير البشير في هذه النسخة، على سربة المقدم محمد صليح من جهة الدار البيضاء سطات عمالة سيدي بنور (ميدالية فضية)، وسربة المقدم عزيز الفاتيحي من جهة بني ملال خنيفرة عمالة بني ملال (ميدالية برونزية).
وعاد لقب المنافسات الخاصة بفئة الشبان لسربة جهة مراكش آسفي ، رفقة المقدم أسامة العوسي من عمالة اليوسفية (ميدالية ذهبية)، متبوعة بسربة جهة بني ملال خنيفرة بمعية المقدم محمد غربو من عمالة بني ملال (ميدالية فضية) ، تليها في المركز الثالث سربة جهة الدار البيضاء سطات بقيادة المقدم بدر زريزع من عمالة المحمدية (ميدالية برونزية).
وعرف الدور الأول من نهائيات هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مشاركة 18 سربة (كبار) تبارت على مدى أربعة أيام، تأهلت منها عشر سربات إلى النهاية، التي جرت على مدى يومي (السبت والأحد).
وغادرت السربات الثماني، وهي سربة المقدم محمد الرفاعي من عمالة الرباط وسربة حسن مرادي من عمالة كلميم وسربتي المقدم سعيد هدنة والمقدم هشام نسمة من عمالة الصخيرات تمارة وسربتي المقدم يحيى قدسي والمقدم أحبوس منصور من عمالة القنيطرة وسربة المقدم هشام عزي من عمالة تاوريرت وسربة المقدم العربي من خدة من عمالة خريبكة، المنافسات عقب احتلالها المراكز الثمانية الأخيرة.
كما أسفرت منافسات فئة الشبان (12-16 سنة) عن إقصاء السربة التي مثلت جهة الصخيرات تمارة بقيادة المقدم عثمان النصيري من التباري على لقب هذه الفئة في الدور الأول، الذي عرف أيضا مشاركة سربات جهات الدار البيضاء سطات (المحمدية- المقدم بدر زريزع ) وخنيفرة بني ملال (زاوية الشيخ- المقدم محمد غرابو) والرباط سلا القنيطرة على التوالي (القنيطرة- المقدم مراد كريتة) و(الخميسات- المقدم بلال بلحاج) ومراكش آسفي (اليوسفية- المقدم أسامة الأوسي).
وفي ختام هذه المنافسات سلم رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، بحضور شخصيات أخرى الجوائز والميداليات للفائزين في مختلف الفئات.
وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان “السربة” تحت قيادة” المقدم” والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.
كما يؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
ونال بطل المغرب في فئة الكبار مبلغ 500 ألف درهم، و300 ألف درهم للوصيف و200 ألف درهم لصاحب الميدالية البرونزية (المركز الثالث)، فيما نال صاحب المركز الرابع 55 ألف درهم والخامس 45 ألف درهم، أما صاحب المركز السادس فحصل على مبلغ 37 ألفا و500 درهم .
وحصل صاحب المركز السابع على 35 ألف درهم، و33 ألف درهم للثامن و32 ألف درهم للتاسع و31 ألف درهم للعاشر.
أما أصحاب المراتب من 11 إلى ال18 ففازوا بمبلغ 24 ألف درهم لكل سربة.
ويذكر أن لقب الدورة ال20 لجائزة الحسن الثاني في فئة الكبار كان عاد لسربة المقدم ماهير البشير أيضا.