احتج “موقع الأنصار” عبر بلاغ توصل منبر24 بنسخة منه، على قناة أبو ظبي الرياضية على ما أسمته “حياد سلبي -إن لم نقل تحيزا- لم يقدم الحقائق بموضوعية”، فبعدما بدأ البلاغ بالشادة باحترافية القناة، انتقل بعدها لينتقد الطريقة التي اعتمدتها القناة بعدما اتهم البلاغ القناة بمحاولة ” المساواة بين كيان أخضر يكتسح الإحصائيات والشعبية والسطوع، وتاريخه ألقابه وإنجازاته لا يكابر ضدها إلا عبيط أو حقود. وفريق آخر يحاول أبدا أن يكتب تاريخا غير تاريخه..”
هذا وانتقد البلاغ ايضا تضخيم قضية” الاندماج، التي كُررت أكثر من مرة، دون تدقيق من ممثلي النادي في البرنامج -ونحن نعذر جهلهم بتفاصيل الأمر، وإن كنا نلوم حفاظهم على هذا الجهل دون تصحيحه- فالاندماج يعني، مما يعرف كل مدرك لأباسط الأمور في مجال الرياضة وقوانينها، أنّه يعني مما يعنيه، توحيد التاريخ والألقاب وحتى الهوية البصرية، وهو الأمر الذي لم يقع في حالة الرجاء والأولمبيك، بل هو محضّ استقطاب لبعض لاعبي الفريق المنحل، استقطاب قام به الكيان الأخضر، كما قامت به الممثلة الأخرى للدار البيضاء..”
هذا واسترسل البلاغ في انتقاد التغطية خلال المباراة حيث عبر عن ذلك بقوله:” سيأتي يوم المباراة ليصير الترفع تشككا، ويصبح الأمر أكبر من الصمت عنه، إخراج منحاز بشكل مخزي. جهة يعطى لها الحق الكامل في التصوير وفي التوقف عند تفاصيل منتوجها، وجهة أخرى تصور على عجل ومن زاوية ميتة لا توضح شيئا مما يصنع بروعة داخل المدرج الأخضر؛ في لحظة صار المخرج يختار مشاهد بعينها ويعيدها أكثر من مرة، في لحظة يأخذ جانبا من العائلات الجالسة فيوليها بمشهد الإلتراس في الضفة الأخرى، كأنه يقول هؤلاء يشجعون والأخرون جالسون، ولكن الصوت الواصل لنا، والتصوير المحايد، والتاريخ الطويل في المقارنات لا يمكن أن ينسى من هم الأسياد ومن هم التابعين..”
هذا وعرفت اللوحات التي رفعتها جماهير الفريق الأخضر انتقادات واسعة بين من رأى أن احداها لم ينجح في كتابة ما كان مبرمجا، وبين من استغرب لرفع أعلام حمراء ثم اتباعها بصور لأشخاص دون ادنى توضيح من الالترات.