استطاعت شركة “هبانوس” المغربية بفضل النجاح الذي حققته في السوق الدولية للسيگار، جذب أنظار مجلة “فوربس” الأمريكية المتخصصة في رصد الأخبار العالمية لمنسوب الثروة والمال والأعمال على الصعيد القاري نحوها، حيث أجرت حوار مع رجل الأعمال المغربي مولاي عمر الزهراوي بصفته رئيسا تنفيذيا ومؤسسا للشركة المغربية “هبانوس” الرائدة في مجال صناعة “السيگار” ذي الجودة الفاخرة، متسائلة عن خبايا وأسرار نجاح الشركة الوطنية في أن تتحول في ظرف وجيز إلى إحدى كبريات الشركات الرئيسية المنتجة للسيكار في إفريقيا.
وكشف مولاي عمر الزهراوي خلال إجابته عن هذا السؤال للمجلة الأمريكية، أن شركة “هبانوس” حريصة على إنتاج وصناعة السيگار المغربي الفاخر وعالي الجودة، من خلال ما يفوق 120 هكتار من مزارع التبغ التي تمتلكها شركتنا، حيث نتعامل مع أكثر من 500 مزارع، يعملون على قدم وساق لصناعة منتوج طبيعي وفاخر الجودة.” على حد تعبيره.
وأوضح مولاي عمر الزهراوي عن أسرار جودة منتوجات “هبانوس” قائلا:” نحن عادة متخصصون في تطوير سيگار مغربي راقي ومتطور يدوياً، إذ نقدم ثلاثة منتجات مختلفة من السجائر، كل سيجار نصنعه من ثلاثة أنواع من أوراق التبغ الطبيعي الخالص والمستمد من تربة خصبة، وهي مكونات تساهم جميعها في جودة منتوجاتنا”، مشيرا إلى أن شركة “هبانوس” ربطت خدماتها مع جميع أنحاء إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية التي وقعت معها “هبانوس” على اتفاقية مهمة بلغت قيمتها 500 مليون دولار، يرتقب أن تحقق عائدات تصدير بقيمة مليار دولار في المستقبل القريب.
وفي هذا السياق، أشار مولاي عمر الزهراوي للمجلة الأمريكية قائلا:” مملكتنا المغربية مشهورة بتربتها الخصبة وسمادها الجيد، فضلا عن إنتاجها لما يعادل 75٪ من أفضل الفوسفات في العالم، وهي صفات ومعايير جعلت من المملكة موطنا لشركة Habanos ، المنتجة والموزعة الرائدة للسيگار والسجائر الراقية على الصعيد الإفريقي”.
ويشار إلى أن تأسيس شركة هبانوس كان سنة 2011 من قبل رائد الأعمال الناجح مولاي عمر الزهراوي وعائلته، وتم إنشاؤها في المنطقة الصناعية بعين السبع في الدار البيضاء.