زربي مراد
وضع المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت”، حفيظ الدراجي، نفسه، في وضع محرج لا يحسد عليه، بعد إشادته بلاعب المنتخب الجزائري، إسماعيل بناصر، كأول لاعب عربي يحمل شارة العمادة في دوري أبطال أوروبا.
ونشر الدراجي تغريدة على حسابه الشخصي على “التويتر”، زعم من خلالها أن بناصر وهو يحمل شارة قيادة نادي ميلان الإيطالي في مواجهة تشيلسي الانجليزي، أصبح أول لاعب عربي يحمل شارة العمادة في مسابقة عصبة الأبطال الأوروبية.
وجرت التغريدة على الدراجي موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه رواد السوشل ميديا ب”الكسول”، داعينه إلى مراجعة دروسه.
وأجمع مهتمون بشؤون الساحرة المستديرة على أن الدراجي يروج لأخبار كاذبة، مشددين على أن نجوم مغاربة سبقوا بناصر لنيل شرف قيادة أنديتهم في دوري أبطال أوروبا والدوري الاوروبي أيضا.
وأكد كثيرون أن الدولي المغربي السابق، نور الدين النيبت، كان أول عربي يحمل شارة القيادة في عصبة الأبطال الأوروبية مع فريقه ديبورتيفو لاكورونيا، كما حملها مواطنه مروان الشماخ مع بوردو الفرنسي، والمهدي بنعطية مع روما الإيطالي، ونبيل درار مع موناكو الفرنسي، بالإضافة لبدر القادوري مع دينامو كييف الأوكراني، ودون نسيان امبارك بوصوفة وكريم الأحمدي.
وذكر البعض الدراجي، أن إسماعيل بناصر الذي يفتخر به، يبقى لاعبا “مروكيا” ينحدر من مدينة تازة المغربية، مستغربين إصراره على مهاجمة المغرب في كل وقت وحين مع أنه سبب في كل ما يفخر ويتبجح به كما هو حال اللاعب إسماعيل بناصر.
هذا وسبق للدراجي أن تعمد تجاهل الإفصاح عن جنسية الدولي المغربي ولاعب بايرن ميونيخ الألماني، نصير مزراوي، في تعليقه على مباراة البافاري وبرشلونة الإسباني، لحساب دوري أبطال أوروبا، ما يكشف بجلاء درجة الحقد التي يحملها تجاه المغرب.
