أنهى عادل الراضي، الإطار الوطني، والمدرب المساعد السابق بفريق الرجاء الرياضي، ارتباطه بفريق الجيش الرواندي بعد 3 سنوات ونصف من التألق والإنجازات.
ووضع الراضي حدا لمسيرته مع الفريق الرواندي بسبب اختلاف وجهات النظر مع بعض مسؤولي الفريق، إذ رفضوا الاستجابة لمطالبته بتوفير الظروف لمواصلة تقديم عروض جيدة، خاصة على مستوى التعاقدات، بعد احتراف عدد من اللاعبين بالدوريات الأوروبية.
وحقق الراضي انجازات غير مسبوقة في تاريخ الجيش وكرة القدم الرواندية، بعدما قاده للتتويج بثلاثة ألقاب للدوري منها لقبين حققهما بدون أية هزيمة، إذ لعب 50 مباراة في موسمين، دون أن يتلقى فريقه أية هزيمة.
كما توج الإطار الوطني رفقة الجيش الرواندي بكأس رواندا، وقاده للتأهل لنهائي الكأس في مناسبة أخرى.
وتأهل الفريق الرواندي بقيادة المدرب المغرب لأول مرة في تاريخه للدور الثاني لكأس الكاف، وأقصي أمام فريق نهضة بركان.
ونجح الراضي أيضا، في التتويج باللقب العسكري، رفقة المنتخب الرواندي العسكري، الذي يشكل أغلبه من لاعبي الجيش الرواندي.
واعتبر الراضي ظاهرة في كرة القدم الرواندية، خاصة أن أندية أخرى تعاقدت مع مدربين أوروبيين لديهم تجربة في أوروبا والدوريات العربية، ولم ينجحوا في التتويج بلقب الدوري الذي سيطر عليه الجيش الرواندي لثلاث سنوات متتالية، بقيادة المدرب المغرب.
وكان هذا الأخير قد شغل منصب مدرب مساعد لغاريدو بالرجاء الرياضي، قبل أن يقرر خوض تجربة تدريبية برواندا حقق خلالها إنجازات مهمة