اعلان
اعلان
مجتمع

من الرباط.. الدحماني: كنت أتلقى مبالغ مالية مهمة من خرشش وحاجب وزيان والفيلالي لمهاجمة مؤسسات الدولة والحموشي

اعلان
اعلان

كشف اليوتيوبرز أنور الدحماني، الملقب بـ”نور زينو”، المقيم بالديار الإسبانية، حقائق خطيرة حول علاقاته بالإرهابي محمد حاجب والثنائي الفيلالي وكذا المحامي الموقوف محمد زيان والشرطية الهاربة من المملكة وهيبة خرشش.

وجاء ذلك ضمن ندوة صحفية عقدها بمعية دفاعه المحامي عبد الفتاح زهراش، اليوم الأربعاء بالعاصمة الرباط، حيث أكد الدحماني، أنه كان يتلقى من هؤلاء الأشخاص مبالغ مالية مهمة، من أجل مهاجمة مؤسسات الدولة، خصوصا المؤسسة الأمنية، وبشكل شخصي المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي.

اعلان

وقال الدحماني، إنه يتلقى حتى خلال زيارته الحالية للمغرب الذي سيغادر ترابه مساء اليوم تهديدات من طرف خرشش، مشيرا إلى أن “جميع أقواله وتصريحاته موثقة وسيتم الكشف عنها من قبل دفاعه”.

وعن علاقته بالشرطية الموقوفة وهيبة خرشش والإرهابي محمد حاجب والمحامي الموقوف محمد زيان، قال الدحماني، إنه “تلقى أول اتصال هاتفي من مكتب محمد زيان، حيث نوه هذا الأخير بالفيديو الذي قام بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، قبل أن يتواصل معه بشكل شخصي وطلب منه لقاء خرشش بمدينة مالقة الإسبانية”.

وفي هذا الإطار، كشف المتحدث، أن وهيبة هربت من المغرب عن طريق مدينة مليلية المحتلة، بمساعدة وتواطؤ من قبل الأمن الإسباني وبمساعدة محمد زيان، كما يوثق لذلك اتصال هاتفي يتوفر على تسجيله.

اعلان

وأفاد الدحماني، أنه كان يجهل خلال لقائه بوهيبة خرشش بمالقة الإسبانية كونها شرطية هاربة من المملكة، مشيرا إلى أنه تواصل معها حتى بعد ترحيلها إلى أمريكا، حيث بدأت في استغلاله وتجنيده ضد المملكة المغربية.

وذكر المتحدث، أنه تعرف على كل من دنيا الفيلالي والإرهابي محمد حاجب وغيرهم عن طريق الشرطية الهاربة، مردفا: ”كانوا كيقولو ليا حنا كنركزو على أشخاص مثل عبد اللطيف حموشي، كانوا كيرسلوا ليا مواضيع باش ندوي عليهم، هما كيستغلوا أي حاجة، باش يركبوا عليها”.

وخلال حديثه، أمام وسائل الإعلام، قال الدحماني، إنه يخجل حاليا من نفسه بعد ندمه عما كان يقوم به ضد المملكة المغربية، مشيرا إلى أن آخر اتصال تلقاه من وهيبة كان بهدف تسجيله لدى منظمة العفو الدولية ”أمنستي” لتقديم شكاية بإسبانيا ضد الحموشي.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى