تتخذ حكومة السويد خطوات لإعادة تفعيل التجنيد الإجباري، وذلك في أحدث خطوة لتعزيز القدرات الدفاعية في أعقاب الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن السويد، التي سعت في ماي الماضي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى جانب فنلندا، تسعى أيضا لزيادة عدد من يتم استدعاؤهم للخدمة في القوات المسلحة، وذلك بعد قرار عام 2017 القاضي بإعادة التجنيد العسكري.
وكانت السويد قد تعهدت بزيادة الانفاق العسكري إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي، كما تسعى لمضاعفة عدد المجندين إلى 10 آلاف بحلول العقد المقبل.
وقال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستيرسون، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، إن الحكومة سوف تطلب من وكالة الطوارئ المدنية السويدية إعداد توعية للأشخاص الذين سوف يٌطلب منهم الخدمة لدى قطاع الطوارئ في البلدية في حال اندلاع صراع عسكري.
وتهدف الخطة إلى تعزيز الدفاعات المدنية، بالإضافة إلى توفير خيار للمجندين غير المستعدين للخضوع للتدريب العسكري.