يعتبر دوار ولاد بنسليمان من بين أقدم الدواوير بالمنطقة و التي سميت عليه مدينة بنسليمان بكونه يحتض الضريح “الولي صالح سيدي محمد بنسليمان” التابع لجماعة بنسليمان احد الدواوير التي لا زالت تعاني من عدة مشاكل في شتى المجالات و هذا ما أكده احد سكان الدوار لجريدة منبر 24 .
حيث قال هذا المتحدث على أن جماعة بنسليمان تقصي الدوار و ساكنته من جل البرامج التنموية و استثنائها من المشاريع التنموية كحال مثيلاتها من الدواوير المجاورة التي دائما تكون حاضرة في نقاط الدورات المجلس الجماعي.
و ندد نفس المتحدث بما أسماه الوضع الكارثي الذي يعيشه الدوار، من ناحية البنية التحتية خاصتا آن هذا الدورا لا زالت ساكنته تمارس رياضة قفز على البرك المائية و فوق الأوحال الترابية خاصتا الأيام التي تكون ممطرة ، و عدم ربط هذا الدوار بشبكة الواد الحار رغم أنه جاء قريب من مجموعة من الإقامات السكنية و غياب الأمن الذي زاد من انتشار ظاهرة تعرض ساكنة الدوار للسرقة المتكررة و اعتراض سبيل الأطفال و النساء و التحرش بهن من طرف غرباء عن المنطقة.
و أردف نفس المصدر أن الساكنة تطالب بربطهم بشبكة الواد الحار ، و تعبيد مسالك الطرقية المؤدية لمساكنهم بالإضافة لتوفير المرافق العمومية الضرورية كمركز للصحة خاصتا أن المركز الصحي بعيد عنهم و كذلك توفير وسائل النقل العمومي.
وفي تصريح آخر لأحد ساكنة دوار ولاد بنسليمان بجماعة بنسليمان ، أكد على أن ” الدوار المتواجد بالمنطقة يعيش حالة تهميش، على غرار المناطق القريبة منه و التي تقع بجماعة بنسليمان ، تتوفر على جميع المرافق العمومية اللازمة للعيش، بخلاف ساكنة دوار ولاد بنسليمان التي تعاني الإقصاء والتهميش”.
و أوضح المتحدث، أن ” الدوار من بين أقدم الدواوير بالمنطقة و قدر عمره بحوالي أكثر من 60 سنة و لا زال يعاني من هذه المشاكل في البنيات التحتية التي تعتبر من ابسط شروط العيش الكريم للمواطنين
و ندد ذات المتحدث ” بالوضع الأمني الكارثي الذي يعيشه الدوار، حيث أضحت ساكنته تتعرض للسرقة اليومية من طرف غرباء عن المنطقة و اعتراض سبيل النساء و التحرش بالفتيات القادمات من المدارس و الاعتداء عليهن بل اغتصابهن في أحيان كثيرة، و تساءل كيف لدوار لا تفصله عن الحضارة سوى أمتار قليلة أن يعيش هذه الوضعية الكارثية”.
و ختم المتحدث قوله : ” نطالب المسؤولين و على رأسهم السيد عامل إقليم بنسليمان بالتدخل العاجل لإخراج دوار ولاد بنسليمان من هذه العزلة التي يعيشها و الدفع بقطار التنمية بالدوار كحال المناطق المجاورة له “
بقلم : عشار أسامة
