أثار حدث إقامة حفل غريب لشباب يشتبه في أنهم ينتمون إلى جماعة “عبدة الشياطين”، الأسبوع الماضي، استياء عارما وسخط ساكنة إقليم طاطا.
وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها الجريدة، فإن شباب مغاربة وغير مغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، قدموا بشاحنات ضخمة وسيارات مختلفة إلى منطقة بالمحاذاة من دوار تيزكي إداوبالول بجماعة تيزغت إقليم طاطا، ومارسوا طقوسا تم وصفها بالشيطانية والماسونية.
الفاعل الجمعوي عبد الله التيزكيتي اعتبر سماح السلطات المحلية بإقامة هذا الحفل، ومنع عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة أي من المواطنين الاقتراب منهم، جرأة على قيم الساكنة المعروفة بحافظيتها في هذه المناطق من جنوب المغرب.
وأبدى المتحدث تخوفه أن هذه الطقوس الغريبة التي يُقيمها هؤلاء، ستؤدي إلى استدراج شباب آخرين من المنطقة الأمر الذي سيؤدي إلى تفشي مظاهر تسيء للقيم والعادات المغربية الإسلامية.
هذا وقد استنكر شباب ممارسات شباب ما يُعرف ب “عبدة الشياطين” عقب انتهاء طقوسهم وتجولهم بشوارع مدينة طاطا، حيث عاين شهود عيان ارتداءهم لباسا غير محتشم وقيامهم بممارسات في بأوضاع مخلة بالآداب العامة وسط مرآى ومسمع من السلطات المحلية.
ويطالب فاعلون مدنيون بعدم السماح لمثل هؤلاء الشباب بتنظيم احتفالاتهم بغقليم طاطا، ومنعهم من القدوم إليها لأجل ذلك كما فعلت مدينة كلميم وتفراوت سابقا بعد احتجاج ساكنتيهما.
اعلان
اعلان
اعلان