يخوض مجموعة من المرسبين بامتحان المحاماة “إضرابا مفتوحا عن الطعام” ابتداء من يوم أمس السبت 15 ابريل2023؛ بعد إضرابهم الأول الذي رفع بناء على وعود بحلحة الملف عبر حوار مع وزارة العدل.
وتعتبر خطوة العودة للإضراب عن الطعام قرارا اتخذه المرسبون بعدما أعربوا عن حسن نواياهم من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار مع وزارة العدل، غير أنهم بعد جلستين من الحوار تأكد لهم حسب قولهم أنه كان بادرة للإلهاء والمماطلة وكسب الوقت؛ حيث سارعت الوزارة بعد رفع الإضراب عن الطعام مباشرة إلى نشر لوائح الناجحين بامتحان المحاماة 2022 قبل مرور 24 ساعة.
ويرى المرسبون بامتحان المحاماة أنه رغم تقديمهم تنازلات في مطالبهم العادلة والمشروعة، قامت وزارة العدل بالإلتفاف على الحوار وحاولت فرض رؤيتها التي تروم التحايل على الملف عبر نهج سياسة الهروب إلى الأمام وفرض سياسة الأمر الواقع؛ وهو ما زكاه البلاغ الاخير لوزارة العدل الذي أشعل من جديد فتيل الإحتجاج والغضب وسط المرسبين.
وعبر مجموعة من الحقوقيين عن تخوفهم على صحة وحياة المضربين عن الطعام، وتنديدهم بالتعاطي غير المسؤول والجدي من طرف وزارة العدل؛ التي كان يجب عليها أن تصحح أخطاءها وترفع الضرر عن المتضررين، كما يؤكد المضربون عن الطعام على أنهم دخلوا معركة اللاعودة نحو الموت أو الإنتصار؛ ويعتبرون نفسهم ضحية للفساد الذي ينخر وزارة العدل.