من المتوقع أن يجمع الملك محمد السادس، عزيز أخنوش وأعضاء حكومته، في اجتماع وزاري هام، سيخصص لإطلاع جلالته على سير عدد من المشاريع الاستراتيجية والأوراش الكبرى.
وتشير المصادر، إلى أن المجلس الوزاري الذي سبق وتأجل لمرات لأسباب مختلفة، ينتظر أن يتدارس فيه عدد من المواضيع الكبرى. ويبقى التعديل الحكومي واردا بشكل كبير، بإعفاء وزراء، يسجل عنهم أنهم إرتكبوا عدة أخطاء، من المنتظر أن تكلفهم مناصبهم الوزارية، ويتعلق الأمر ببعض الحقائب الوزارية المتحزبة.
ومن المنتظر أيضا، أن تعرف أشغال هذا المجلس الوزاري الهام الإفراج عن تعيينات السفراء والولاة و العمال، طبقا للفصل 49 من الدستور،
ويتعلق الأمر، بتعيين تشكيلة شابة من الولاة والعمال على رأس 42 إقليما، و 6 ولايات.
ووفق المصدر ذاته، فإن أجندة المجلس الوزاري ستكون مكتضة بالملفات الكبرى على رأسها تعيين أعضاء المحكمة الدستورية، والمصادقة على الإتفاقيات الدولية وكذا إطلاع عاهل البلاد على تطورات قضية الماء، مع موسم الجفاف الذي أصبح واقعاً، فضلاً عن سير تنزيل ورش الحماية الاجتماعية واصلاح التعليم.
