أعلنت شبكة القراءة بالمغرب عن إنطلاق مسابقة وطنية لإبداع القرّاء في زمن كورونا”، في صنفَي القصّة القصيرة واللوحة التشكيلية..
وتشترط الشبكة للمشاركة الالتزام بالتّعبير عمّا نعيشه من أحداث ومواقف وسلوكيات وأحاسيس في الحَجر الصّحّي, وأن تتضمّن المشاركة “تعبيرا عن القيم الإنسانية وعن حقوق الإنسان
كما تشترط المسابقة أن يكون عدد الكلمات متراوحا بين 400 و2000 كلمة، وأن يكون العمل نتاج جُهد شخصيّ، وأن يكون غير منشور مسبقا، ويكون مكتوبا بلغة سليمة، مع المشاركة بلوحة واحدة في مسابقة الرسم.
وانطلقت المسابقة يوم 15 ماي، وحدّدت آخر أجل لإرسال مشاركات المتراوحة أعمارهم بين 7 سنوات و34 سنة يوم 30 ماي، عبر البريد الإلكتروني للشّبكة.
وتقصد هاته المسابقة “توثيق اللحظة التاريخية التي تَمرُّ بها اليومَ الأممُ جميعُها”، و”تشجيع المواهب الإبداعية لفئات الأطفال والشباب من تلاميذ وتلميذات وطلبة وطالبات، إيمانا بأن الإبداع يسهِم في تهذيبِ النفوس، ويحثها على القيم الإنسانية النبيلة