صاحب جدل كبير مخرجات جلسة مجلس جماعة الاستثنائية يوم الاثنين 22 نونبر 2023 و المتعلقة بتوزيع المنح على الجمعيات الرياضية والثقافية.
وحسب بيان لجمعيات المجتمع المدني المستفيدة من منح المجلس الجماعي تيسينت لموسم 2023، فقد عمد المجلس إلى توزيع منح على الجمعيات دون معايير واضحة في خرق سافر للقانون وضرب في مبدأ تكافؤ الفرص بين المنظمات المحلية.
من جهتها استنكرت فيدرالية جمعيات جماعة تيسينت في بيان حصلت الجريدة على نسخة منه، ما شاب العملية من محسوبية و غياب أية معايير قابلة للقياس ما حولها إلى مرتع للريع و تبذير للمال العام كما سجلت ذات الهيئة ما سمته خروقات قانونية تشكل ضربا في مبادئ تكافؤ الفرص.
الفيدرالية استغربت من تراجع الغلاف المالي المخصص لمنح الجمعيات في الوقت الذي كان منتظرا الرفع منه للمساهمة في الرقي ببرامج الجمعيات الجادة إلى المستوى المطلوب.
ذات المنظمة عبرت عن استعدادها للمساهمة في وضع تصور لعملية صرف المنح للجمعيات مستقبلا و لتكون شريكا حقيقيا للمجالس المنتخبة للعب الأدوار الدستورية للمجتمع المدني، داعية النسيج الجمعوي إلى مزيد من رص الصفوف وتنسيق الجهود للمساهمة فى ترشيد المال العام.
من جانبها شجبت جمعيات اعتبرت نفسها متضررة من عملية توزيع المنح في بيان موقع من ست هيئات، ما اعتبرته توزيعا غير عادل للمنح و خرق المجلس للشروط التي وضعها لقبول طلبات الجمعيات و كذلك ما أسمته بسياسة التمييز بين المنظمات المحلية التي ينتهجها المجلس الجماعي مستمرة الإقحام غير القانوني لجمعيات رغم عدم استجابتها للقانون كما طالبت عامل الإقليم بتفعيل اختصاصاته الرقابية بالتدخل من أجل إصلاح الاختلالات التي شابت العملية و رفض التأشير عليها.
جدير بالذكر أن رئيس المجلس ضرب عرض الحائط محضر لجنة المالية التي وضعت معايير يمكن أن ترضي الجميع و اقترح مبالغ على جمعيات خارج القاتون و برر ذلك بكونها مقبلة على تنظيم مهرجانات و معارض.
