عبَّر عديد المواطنين بطاطا عن بالغ استيائهم بسبب عدم تمكنهم من إجراء تحليلات طبية معينة بمختبر المركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا دون تقديم تبريرات لذلك.فاطمة مصابة بالأمراض المزمنة ويتوجب عليها إجراء تحاليل معينة للدم بصفة دورية وشهرية، ذكرت للموقع أنها اضطرت لإجراء نوع من تحليلات الدم خارج المركز الاستشفائي وانتظرت قرابة 24 ساعة حتى تُبعث التحاليل عبر وسيلة نقل إلى مختبر التحليلات بأكادير، لتتمكن من التواصل مع طبيبها لمختص في أمراض القلب والشرايين لتحصل على وصفة الدواء الخاصة بوضعيتها.مصادر من داخل المركز الاستشفائي اكدت ان الكثير من المواطنين يضطرون لإجراء تحاليل الدم خارج المركز ليتم ارسالها تارة عبر سيارات الاسعاف عن كانت متوجهة لأكادير، وإن تعذر ذلك يتم إرسالها عبر الحافلات المتوجهة إلى هناك مع زيادة في الأثمنة المؤداة مقابل ذلك مقارنة مع أثمنة المركز.خدمات أخرى يشتكي مواطنون من تأجيلها وبُعد مواعيدها وتتعلق بالفحوصات الدورية للنساء الحوامل والتي تتعلق بالفحص بالصدى échographie لتتبع أوضاع الحمل؛ حيث أفاد زوج أن زوجته منحت شهر نونبر موعدا للكشف بالصدى تحدد في شهر مارس 2024، وهو ما استغربه الزوج واستنكره في ذات الوقت، مضيفا أنه سيلجأ لطبيب خاص ولن ينتظر الموعد المحدد مخافة أي تطورات لن يتحملها مسؤولو المركز الاستشفائي بالطبع على حد تعبيره.متتبعون للشأن الصحي بطاطا، نددوا بالأوضاع التي يعيشها المركز الاستشفائي؛ حيث يطالب كل مريض يلج إليه بأداء الرسوم لكن دون تلبية حاجياته الصحية، ودون التمكن حتى من الاستشارات الطبية بسبب نظام التناوب المعمول به والذي يرجع حالات مرضية كثيرة ومن أماكن بعيدة دون تحقيق مبتغاها قطعت في سبيله عشرات إن لم تكن مئات الكلومترات.
