أفلحت عناصر من وحدة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، التابعة للقيادة العليا للشرطة الإسبانية بسبتة المحتلة وإدارة جرائم القتل بجزر الكناري، في إطلاق سراح رهينة مغربي الجنسية واعتقال ثلاثة أفراد طالبوا أسرة المختطف بتسليمهم 700 كيلوغرام من مخدر الحشيش مقابل عدم قتله وإلقاء جثته في البحر.
وأفاد بلاغ للجهاز الأمني نفسه أن الأحداث بدأت بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، حين توصّلت الشرطة المحلية بسبتة المحتلة بمعلومات حول اختطاف مغربي، مع إمكانية إخفائه واحتجازه في جزيرة لاس بالماس بأرخبيل الكناري.
واشترطت المنظمة الإجرامية على أسرة المختطف لإطلاق سراحه تسليمها 700 كيلوغرام من مخدر الحشيش قبل ليلة نهاية السنة، وإلا تنهي حياته وتلقي جثته في البحر.
و أردف المصدر ذاته، أنه تم إثر ذلك، التنسيق بشكل سريع مع محكمة التحقيق بثغر سبتة وعناصر جرائم القتل التابعة للمقر الأعلى لجزر الكناري من أجل معرفة مكان وجود الشخص المختطف والقبض على الخاطفين، قبل تفعيل البروتوكول الذي وضعته الشرطة الإسبانية لمثل هذه الحالات، وتقديم المشورة لأسرة الشخص المختطف.
وكشف البلاغ أن التحقيقات في الواقعة أفضت إلى إطلاق سراح المختطف في بلدية تيلدي وإلقاء القبض على ثلاثة من خاطفيه، فيما لا يزال التحقيق مفتوحا دون استبعاد اعتقال المزيد من الأفراد المرتبطين بهذه الجماعة الإجرامية.ويواجه الموقوفون اتهامات بارتكاب جرائم الاختطاف والتعنيف والانتماء إلى منظمة إجرامية، وقد تم إيداعهم جميعهم رهن الاعتقال المؤقت بعد عرضهم على أنظار القضاء.
