قامت باكستان بحظر احتفالات رأس السنة تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، حسب ما أعلنت عنه الحكومة مساء أمس الخميس، داعية المواطنين إلى الالتزام بمظاهر “بسيطة”.
وفي رسالة متلفزة إلى الأمة قال رئيس الوزراء أنور الحق كاكار إنه بسبب الوضع في قطاع غزة فإن الحكومة “حظرت بشكل تام جميع أنواع الفعاليات المتعلقة باحتفالات رأس السنة”.
ويشار إلى أن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ،اندلعت في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل. وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس استنادا إلى آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية. كما جرى خلال الهجوم أخذ نحو 250 رهينة مازال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق إسرائيل.
وتشنّ إسرائيل منذ ذلك الحين قصفا مكثفا على القطاع المحاصر، وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، ما خلف أكثر من 21 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس.
وأفاد كاكار الخميس أن “الأمة الباكستانية بأكملها والأمة الإسلامية تشعر بحزن عميق بسبب الإبادة الجماعية للفلسطينيين المضطهدين، وخاصة المذبحة التي يتعرض لها الأطفال الأبرياء في غزة والضفة الغربية”.
وتحيي باكستان ليلة رأس السنة عادة باحتفالات يتخللها إطلاق الأسهم النارية، إضافة إلى عطلة مصرفية في الأول من يناير.والخميس حظرت إمارة الشارقة بدولة الإمارات إطلاق الأسهم النارية ليلة رأس السنة بسبب الحرب في غزة.
وقالت شرطة الشارقة في منشور على “فيسبوك” إن قرار المنع “تعبير صادق عن التضامن والتعاون الإنساني مع الأشقاء في قطاع غزة”.