أفاد خبير في صناعة السيارات أن القرار الأخير الذي اتخذته عملاق تأجير السيارات “هيرتز”، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، لخفض أسطولها من السيارات الكهربائية قد يكون مؤشرا على اتجاه أوسع نطاقا.
وأبرز فيرديناند دودنهوفر، من مركز أبحاث السيارات في ألمانيا، أن هذه الخطوة تشير إلى زيادة الشك تجاه السيارات الكهربائية.
وأفصحت شركة هيرتز، أوائل الأسبوع الجاري، عن عزمها بيع ثلث أسطولها الكهربائي قبل الموعد المحدد، لتحل محلها السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق.
وتابع: “تنمو موجة ضد السيارات الكهربائية فيما أصبح المؤجرون وشركات التأجير والتجار، وفي النهاية مشترو السيارات المستخدمة، مضطربين”.
وأشار دودنهوفر إلى أن السيارات الكهربائية المستخدمة التي سوف يتم تمريرها على طول سلاسل إعادة التدوير، قد تؤدي إلى خسائر.
وتكمن أكبر المخاطر، بحسب دودنهوفر، في المنتجين الذين يدفعون بشراسة الطرز الخاصة بهم من السيارات الكهربائية إلى السوق بخصومات جوهرية، مما يؤثر بشكل محتمل على الموثوقية الكلية وقيمة إعادة البيع لتلك السيارات.