الاحتفال بالسنة الأمازيغية هو اعتراف رسمي بالمكون الهوياتي المغربي المتعدد المشارب من الاسلامي الى العربي مرورا بالمكون الافريقي و الحساني و العبري و وصولا الى الامازيغي . كل هذا الفسيفساء تكون غنى الهوية المغربية وقوتها و تتجاوز النظرة الضيقة التي تقحم الامازيعية في زاوية المكون العرقي. فالمغاربة يشكلون وحدة الامة المغربية في أطار التعدد الثقافي والخطاب الملكي الناريجي لأجدبر بتاربخ 17 اكتوبر 2001 نص على أن النهوص باللغة و الثقافة الأمازيغيتين مسؤولية وطنية على اعتبار أن الأمازيغية ملك لكل المغاربة . فهذه اللغة و حمولتها الثقافية ملك جماعي لكل المغاربة من الشمال الى الجنوب و من الشرق الى الغرب و الكل مطالب بالدفاع عنها و استثمار هذا المكون الهوياتي لترسيخ اللحمة الوطنية و استحضاره في بناء السياسيات العمومية الترابية للنهوص التنموي بالبلد و تجاوز التحديات الخارجية التي تحاول خلق التفرقة بين المغاربة خاصة ان شمال افريقيا أضحت وجهة مفضلة للقوى الكبرى الفاعلة في الساحة الدولية للتموقع من اجل نهب خيرات افريفيا خصوصا المعادن النادرة . فالمغرب يعترف بكل مكوناته و يصد كل محاولات خلق بنبات تنزع الى العرقية ( محاولة الراحل احمد ادغرني خلق حزب سياسي بخلفية عرقية بداية العشرية الاولى من الالفية الثالثة ) . فسنة أمازيغية سعيدة لنا كمغاربة من طنجة الى الكويرة .و اسكاس أمباركي .
اعلان
اعلان
اعلان