عزيز المسناوي
ظل المنتخب الوطني المغربي وحيدا في صدارة المجموعة السادسة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا بالكوت ديفوار، عقب تعادل منتخبي زامبيا والكونغو الديمقراطية بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأربعاء، على أرضية ملعب “لوران بوكو” بسان بيدرو الإيفوارية.
وكان المنتخب الكونغولي٬ الأكثر تحكما في مجريات اللعب وسبقا للكرة واندفاعا نحو الهجوم ما أرغم الدفاع الزامبي على التقهقر إلى الخلف حفاظا على نظافة شباكه٬ الذي ارتبك وارتكب أخطاء فادحة كاد من خلاله المنتخب الكونغولي أن يفتتح حصة التهديف في أكثر من مناسبة.
وأمام هذا الضغط لجأت العناصر الزامبية إلى تعزيز الدفاع ونهج المرتدات السريعة التي تحمل بعضا من الخطورة.
وكان منتخب زامبيا سباقا للتسجيل عن طريق كينغس كانغوا في الدقيقة الـ23 قبل أن يعادل المنتخب الكونغولي النتيجة بواسطة اللاعب يوان ويسا في حدود الدقيقة الـ27.
وعاد المنتخب الكونغولي٬ الذي يتمتع لاعبوه بلياقة بدنية ممتازة٬ لأخذ المبادرة من جديد فيما تبقى من دقائق اللقاء٬ ومارسوا ضغطا متواصلا بحثا عن هدف الفوز غير أن تماسك وقتالية المدافعين الزامبيين ومن خلفهم الحارس، أجهضت كل المحاولات، لتنتهي هذه المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، لكن بقناعة كبيرة في كون المنتخبين المغربي والكونغولي سيقولان كلمتهما في هذه المجموعة خاصة بعد العرض الباهت والمستوى الضعيف الذي أبان عنه منتخبا تنزانيا و زامبيا في المباراة الإفتتاحية.
وبهذه النتيجة، حافظ المنتخب المغربي، الفائز على تنزانيا بثلاثية نظيفة (3-0)، على زعامة المجموعة السادسة بثلاث نقاط، بفارق نطقتين عن صاحبي المركز الثاني، الكونغو الديمقراطية وزامبيا، بينما يقبع منتخب “النجوم الساطعة” بالمركز الأخير برصيد خال من النقاط.
وتقام الجولة الثانية يوم الأحد المقبل، حيث يصطدم منتخب الكونغو الديمقراطية بأسود الأطلس، بينما يلعب منتخب زامبيا مع تنزانيا.
ويتأهل صاحب المركز الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى ثمن النهائي، ثم تلتحق أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في دور المجموعات.