كشفت دراسة أمريكية موسعة فعالية اللقاحات في تقليل خطر الإصابة بمرض كوفيد- 19 طويل الأمد لدى الأطفال والمراهقين.
وإعتمدت الدراسة التي أجريت ضمن مبادرة “التعافي”، التابعة للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، على تحليل السجلات الصحية الإلكترونية من 17 نظاماً صحياً، حيث قدّرت فاعلية اللقاح في غضون 12 شهراً من تناوله بنسبة 35.4% ضد مرض كوفيد الطويل المحتمل و41.7% ضد مرض كوفيد الطويل الأمد الذي تم تشخيصه.
وكان لدى المراهقين فاعلية لقاح أعلى (50.3%) مقارنة بالأطفال الأصغر سناً (23.8%)، وانخفضت الفاعلية من 61.4% في ستة أشهر إلى 10.6% في عمر 18 شهراً.
وأظهر الأطفال الذين تم تطعيمهم والذين أصيبوا بنوبة لاحقة من كوفيد-19 فعالية بنسبة 46% ضد كوفيد طويل الأمد المحتمل.
وتؤكد الدراسة التي نشرت في دورية “طب الأطفال”، أهمية البحث المستمر حول مرض كوفيد الطويل الأمد والآثار الوقائية المحتملة للقاحات.
ويفيد تشارلز بيلي، الباحث الرئيسي بالدراسة: “تزودنا هذه النتائج ببيانات مهمة توضح التأثيرات الوقائية للقاح ضد فيروس كورونا طويل المدى، كما توفر هذه البيانات بأثر رجعي إرشادات لإجراء بحث إضافي حول الطرق التي يتطور بها فيروس كورونا على المدى الطويل، وكيف يمكننا حماية الأطفال والمراهقين بشكل أفضل”.